“موكادور” مشروع سيعزز مكانة الصويرة كوجهة عالمية

إعلام تيفي/ و.م.ع
شهدت مدينة الصويرة، يوم أمس الخميس 19 دجنبر، توقيع اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور” باستثمار قيمته 2.3 مليار درهم، في خطوة استراتيجية لتعزيز موقع المدينة كوجهة سياحية عالمية.
وجاء ذلك خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وعدد من المسؤولين والوزراء والمستثمرين.
يسعى هذا المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع السياحي بالصويرة، من خلال إنعاش شركة تطوير محطة الصويرة موكادور (SAEMOG) وضخ الاستثمارات اللازمة لتنفيذ مخطط متكامل يشمل تجديد وتوسيع المرافق الحالية وإنشاء بنى تحتية جديدة بمعايير عالمية.
وأكد رئيس الحكومة أن المشروع يعكس التزام الحكومة بتشجيع الاستثمارات الكبرى في القطاع السياحي، لما له من دور في خلق فرص شغل ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الصويرة، بموقعها على الواجهة الأطلسية، تجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التكامل الاقتصادي وإشعاع المملكة قارياً ودولياً.
واعتبر أندري أزولاي أن المشروع يمثل مرحلة جديدة ومهمة في مسار التنمية السياحية للمدينة، مشيراً إلى أن الصويرة تتمتع بإمكانات استثنائية بفضل تراثها الثقافي والتاريخي الغني.
كما أعرب عن شكره للمستثمرين والشركاء على ثقتهم في المدينة، مؤكداً أن المشروع سيضفي على الصويرة بُعداً عالمياً جديداً.
وأشارت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور إلى أن المشروع سيزيد الطاقة الاستيعابية للمدينة بنسبة 35%، ليصل إلى 3700 سرير، كما سيخلق 20 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
وأوضحت أن التنوع السياحي الذي تقدمه الصويرة من رياضات مائية، وثقافة غنية، ومناظر طبيعية، يجعلها ركيزة أساسية في خارطة طريق السياحة بالمغرب للسنوات القادمة.
يتضمن المشروع في مرحلته الأولى، التي تمتد لثلاث سنوات، تجديد الفندق الحالي وتوسيعه، وتحويل بيت النادي إلى فندق بوتيك، وبناء بيت نادي حديث. كما يشمل إضافة مرافق سياحية وترفيهية مثل “كلوب ميد”، ومناطق تجارية وسكنية، مما يعزز جاذبية المدينة على المستويين الوطني والدولي.
أما المرحلة الثانية، المقررة بعد سبع سنوات من انتهاء المرحلة الأولى، فستركز على تطوير مساحة 266 هكتاراً جديدة، ضمن رؤية شاملة للمشروع الذي يمتد على 590 هكتاراً من الأراضي الغابوية.





