مولاي يعقوب تطلق أولى محطّات الحملة التحسيسية لمحاربة داء السل

إعلام تيفي
في إطار الحملة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن داء السل برسم سنة 2025، وتحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، أعطت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم مولاي يعقوب، بشراكة مع العصبة المغربية لمحاربة داء السل.
وشكّل هذا اللقاء التحسيسي محطة أولى ضمن برنامج متكامل يستهدف مجموعة من الدوائر الصحية والمؤسسات السجنية بالإقليم، من بينها المركب السجني رأس الماء وبوركايز، بهدف توعية الفئات المستهدفة والمخالطين بخطورة داء السل، وأهمية الكشف المبكر والوقاية، وذلك في أفق القضاء عليه نهائياً بحلول سنة 2030.
ولقي النشاط تجاوباً كبيراً من طرف الساكنة، التي أبدت اهتماماً ملحوظاً بمحتوى التوعية، وأظهرت فهماً متزايداً لأهمية الكشف المبكر والتدخل السريع، خاصة في ظل خطورة تحوّر المرض إلى أشكال مقاومة للعلاج التقليدي.
وتُعد الحملة جزءاً من مخطط إقليمي طموح يهدف إلى الرفع من مؤشرات نجاح العلاج وحماية الأشخاص غير المصابين، من خلال تحسيس مختلف الفاعلين والشركاء بضرورة المساهمة في الحد من الأسباب الاجتماعية والبيئية المؤدية للإصابة، وعلى رأسها الهشاشة والفقر.
وأكدت المندوبية أن بلوغ هذه الأهداف رهين بتكاثف الجهود بين جميع المتدخلين، من سلطات محلية، ومنتخبين، وجمعيات المجتمع المدني، وكل الغيورين على صحة المواطنين، لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره في أفق مجتمع خالٍ من السل.





