
زوجال قاسم
أظهرت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت مساء يوم السبت، على مدينتي تطوان والفنيدق هشاشة البنية التحتية بالمنطقتين، حيث تحولت عدد من الشوارع والأحياء إلى برك مائية، ما تسبب في اضطراب حركة السير وأثر على التنقل اليومي للمواطنين.
وأبرزت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي غمر المياه لطرق رئيسية وأزقة سكنية، وتسربها إلى بعض المحلات والمنازل، بالإضافة إلى تعطل عدد من السيارات، ما أعاد إلى الواجهة إشكالية ضعف شبكات تصريف مياه الأمطار وعدم جاهزيتها لمواجهة التساقطات القوية.
كما تدخلت فرق الوقاية المدنية والجماعات الترابية لشفط المياه من النقاط الأكثر تضررًا وتنظيم حركة المرور، في حين عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من تكرار هذه الاختلالات مع كل موسم مطري.
وطالب فاعلون محليون بتسريع وتيرة إصلاح وتأهيل البنية التحتية وربط المسؤولية بالمحاسبة، تفاديًا لتكرار سيناريوهات مماثلة تهدد سلامة المواطنين وتسيء إلى صورة المدينتين.





