نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم النسوية إلى أين؟
إعلام تيفي – مروان عابيد
لا حديث في الأوساط الرياضية الخنيفرية إلى ما آلت إليه أوضاع فريق شباب أطلس خنيفرة النسوي الذي يعد رمزاً لكرة القدم النسوية، فريق كان في يومٍ من الأيام فخراً لعاصمة زيان وتوجت لبؤات الشباب بعدة ألقاب وطنية.
وكان نادي شباب أطلس خنيفرة مصدر إلهامٍ للعديد من اللاعبات اللواتي يبقى حلمهن هو حمل قميص الشباب ..
أيعقل أن يترك فريق نسوي بهذا التاريخ الطويل والإرث العريق يصارع وحده دون دعمٍ أو اهتمام؟ أين الرجال الغيورون على عاصمة زيان وعلى مستقبل رياضتها؟ إن ترك فريق مثل أطلس خنيفرة لمصيره لا يضر بالفريق وحده، بل يُضعف الروح الرياضية في المدينة ككل، ويؤثر على طموحات اللاعبات اللواتي يرون في هذا الفريق نموذجاً وقدوة في وقت مضى..
لا يزال هناك وقت لإنقاذ الفريق الزياني من الضياع، وما زالت الفرصة متاحة أمام المكتب للتعاقد مع لاعبات ذوي خبرة، لتعويض النقاط الضائعة وخوض معركة البقاء في القسم الممتاز، وهذا هو الحد الأدنى المطلوب لتحقيق ذلك في هذه الفترة العصيبة والحرجة.
جدير بالذكر أن الفريق الممارس بعصبة بني ملال خنيفرة لعب الجولات الأولى ب 7 لاعبات فقط حيث إنهزم في المباراة الأولى أمام أطلس دمنات وفاز في الجولة الثانية على رجاء بني ملال قبل أن يتعرض للهزيمة في الجولة الماضية أمام أتلتيك سوق السبت.