نداء مدني-برلماني لتشريع يحمي النساء والفتيات من العنف الرقمي

حسين العياشي
عقدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة لقاءًا مع مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة المكلفة بالمساواة والمناصفة، بمجلس النواب. يأتي ذلك في سياق حملتها الترافعية المتواصلة، من أجل إقرار قانون خاص يضمن الحماية القانونية للنساء والفتيات من مختلف أشكال العنف الرقمي،
شكّل الاجتماع مساحة للحوار المعمّق حول أبرز التحديات التي تفرزها ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات في المغرب، واستعراضاً للتجارب الوطنية والدولية في التصدي لها.
حضر اللقاء كلٌّ من النائبة البرلمانية نجوى كوكوس، رئيسة المجموعة، وفاطمة السعدي، المستشارة البرلمانية، إلى جانب أعضاء اللجنة الترافعية للجمعية، في مقدمتهم بشرى عبده، الزاهية عمومو، أسية مزوزي، حليم صلاح الدين، والمهدي ليمينة.


مداخلات المشاركين أكدت على أن العنف الرقمي لم يعد مجرد سلوك معزول، بل صار امتداداً لأنماط العنف التقليدية، يُمارَس عبر وسائط جديدة تستهدف الكرامة والحرية والأمان النفسي للنساء والفتيات. وشددت الجمعية على ضرورة التعجيل بإعداد قانون شامل وفعّال يواكب التحولات الرقمية المتسارعة، ويؤسس لآليات حماية حقيقية تمنع الإفلات من العقاب وتكفل للضحايا سبل الانتصاف والعدالة.





