نصير مزراوي يغيب عن تصفيات الكان 2025 بسبب أزمة صحية
إعلام تيفي
يعاني المنتخب المغربي من ضربة موجعة، بعد تأكيد غياب نجمه نصير مزراوي، عن مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، بسبب مشكلات صحية خطيرة تتعلق بالقلب.
اللاعب، الذي ينشط في صفوف مانشستر يونايتد، تعرض لمشاكل صحية خلال المباراة التي جمعت فريقه مع أستون فيلا، مما استدعى استبداله في الشوط الأول. وقد أُعلن لاحقًا عن غيابه عن المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني، ليتم استدعاء اللاعب المحلي يوسف بلامعري كبديل له.
في السياق نفسه، تسربت أنباء من حساب “The United HQ” المتخصص، تفيد بأن مزراوي يعاني من “عدم انتظام في ضربات القلب” (أريثيميا)، مما أدى إلى خضوعه لتدخل طبي بهدف معالجة هذه المشكلة، واللافت للإنتباه، هو أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا كان قد تعرض لمشكلات صحية مشابهة في الماضي، ما يزيد من قلق عشاقه ومتابعيه.
بهذا الصدد، تشير التوقعات إلى أن فترة غيابه قد تمتد من شهر إلى شهرين، وهو ما يمثل ضربة قوية ليس فقط له شخصيًا، بل أيضًا لفريق مانشستر يونايتد الذي بدأ يعتمد عليه كأحد العناصر الأساسية بعد انتقاله من بايرن ميونيخ.
ومن المتوقع، أن يتأثر المنتخب المغربي بشكل كبير بغياب مزراوي، خاصةً في ظل أهمية المباريات المقبلة ضد جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي تشكل جزءًا من الجولات الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
وبالرغم من تأهل المغرب كمستضيف لهذه البطولة، إلا أن غياب أحد أبرز لاعبيه سيعقد الأمور على المدرب وليد الركراكي، حيث يُعتبر مزراوي أحد أبرز المدافعين على الساحة الأوروبية، وغيابه سيؤثر على الأداء الدفاعي للمنتخب، الذي يسعى للحفاظ على مكانته في القارة السمراء. وبدون شك، سيكون على الركراكي إيجاد بدائل فعالة في ظل هذا الوضع، مع الاعتماد على اللاعبين المحليين والمجربين.
تبقى الأنظار مشدودة إلى حالة نصير مزراوي الصحية، حيث يأمل الجميع في عودته السريعة إلى الملاعب. إن المعاناة التي يمر بها اللاعب تذكرنا بأهمية الصحة أولاً، فالملاعب لا تساوي شيئًا أمام سلامة اللاعبين. فمع كل يوم يمضي، يبقى الأمل قائمًا في عودة مزراوي القوية، ليكون جزءًا من نجاحات منتخب بلاده في المستقبل القريب.