نقابة مفتشي التعليم تعلق برنامجها النضالي

ملاك احديود:صحافية متدربة
أعلنت نقابة مفتشي التعليم عن تعليق برنامجها النضالي الذي سبق أن أعلنت عنه بتاريخ 5 يونيو الجاري، والذي كان يشمل مقاطعة المشاركة والتأطير، حضوريًا وعن بُعد، في الدورات التكوينية الجهوية والإقليمية المرتبطة ببرنامج “مؤسسات الريادة”، بالإضافة إلى حمل الشارة الحمراء أثناء أداء المهام، ومقاطعة العمليات المرتبطة بالامتحانات الإشهادية.
وأفادت النقابة، في بيان رسمي لها، أن قرار التعليق جاء “بعد قراءة تقييمية لنتائج ومستجدات لقاءات الحوار والتفاوض الأخيرة مع وزارة التربية الوطنية”، مضيفة أن هذا القرار “ينبع من قناعة بأهمية تعزيز البعد الاستراتيجي للعمل المشترك بين الطرفين”.
وفي السياق ذاته، اعتبرت النقابة أن المعركة النضالية الأخيرة لم تكن سوى “صرخة إنذارية أولى”، هدفها لفت انتباه الوزارة إلى ضرورة “تصحيح المسار المنحرف لمنهجية الحوار”، محذّرة من أن “التدبير الآني للأزمات دون وفاء الوزارة بالتزاماتها قد يؤدي إلى أزمات جديدة في المستقبل”.
وجدّدت النقابة تشبثها بموقعها كطرف أساسي في بلورة ومناقشة المراسيم والقرارات التطبيقية الخاصة بالنظام الأساسي، وخاصة ما يتعلق بموقع هيئة التفتيش في المنظومة التربوية، ومهامها واختصاصاتها.
كما طالبت النقابة بـ”إرساء قواعد واضحة للحوار الجاد والمثمر”، يعالج القضايا المطلبية في شموليتها، ويركز على الملفات الآنية التي تهم هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، وفي مقدمتها القرار المرتقب المتعلق بتدقيق وتفصيل المهام والاختصاصات.
وشددت النقابة في ختام بيانها على رفضها القاطع لأي تدابير أو قرارات تتنافى مع مهام واختصاصات هيئة التفتيش، أو تمسّ بمكتسباتها المهنية والاعتبارية.