هزلي ل”إعلام تيفي”: “الفن شرف ومسؤولية قبل أن يكون شهرة وغنيت لوطني من القلب”

فاطمة الزهراء ايت ناصر

في زمن قل فيه الإخلاص وندر فيه الوفاء، يطل الفنان الوطني أحمد هزلي كنموذج للفنان الملتزم الذي جعل من الفن رسالة ولاء وتضحية في سبيل الوطن. فبصوته العذب وإحساسه الصادق، استطاع أن يحول الأغنية إلى فعل حب ووفاء، وأن يجعل من كل لحن رسالة انتماء.

منذ بداياته الفنية، اختار أحمد هزلي أن يسير في درب الوطنية الصادقة، فغنى للمغرب في أفراحه وأزماته، وكرس فنه لخدمة قضاياه الكبرى، دون أن يبحث عن الأضواء أو المجد الشخصي، بالنسبة له، الفن ليس مهنة فقط، بل جهاد نبيل في سبيل الوطن، ورسالة تنبع من القلب لتلامس وجدان كل مغربي.

أعماله الوطنية أصبحت علامات مضيئة في الذاكرة الفنية المغربية، من بينها؛ فرحة بلادي، الصحراء مغربية، الله، الوطن، الملك، وكذلك أغنية ملك رمز الوحدة، وغيرها.

وأكد ل “إعلام تيفي” أنه في كل مناسبة وطنية، يكون حاضرا، حاملا راية المغرب في قلبه قبل يده، مؤمنا بأن الفنان الحقيقي هو من يعيش لقضيته لا لمصلحته.

وقال:”كبرت مع حب الوطن، وتعلمت أن الفن شرف ومسؤولية قبل أن يكون شهرة. أعطيت من وقتي وصوتي وجهدي الكثير لأجل وطني، وسأظل أغني له ما حييت، فالوطن هو نبضي، وجلالة الملك قدوتي، والمغاربة هم عائلتي الكبيرة.”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى