هل يلقى لامين يامال مصير منير الحدادي مع المنتخب الإسباني؟

زوجال قاسم

أعادت وسائل الإعلام الإسبانية، اليوم الأحد، إثارة النقاش بشأن الدور الحقيقي للاعب الشاب لامين يامال داخل المنتخب الوطني، وذلك عقب الأداء القوي الذي بصم عليه “لا روخا” خلال التجمع الدولي الأخير، رغم غياب نجم برشلونة وعدد من لاعبي الصف الأول.

 

ووفق ما تناقلته بعض المصادر الإعلامية الإسبانية، فإن المنتخب الإسباني أظهر انسجاماً لافتاً خلال مباراته أمام جورجيا التي انتهت بفوز عريض (4-0)، مما دفع العديد من الصحف إلى التأكيد على أن غياب لامين يامال لم يؤثر على الأداء العام للفريق، وسط إشادة بالقدرة الجماعية التي برزت في غياب أسماء بارزة، من ضمنها بيدري ونيكو ويليامز ودين هويسن.

 

وتأتي هذه التطورات في سياق الجدل القائم بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد تأكيد الأخير أن النادي لم يُبلغ الجهاز الفني للمنتخب بإجراء اللاعب عملية جراحية لمعالجة آلام العانة، ما يستدعي خضوعه لفترة راحة تمنعه من المشاركة في مباريات شهر نونبر الجاري.

 

وفي هذا الإطار، ركزت صحيفة “إل موندو” على أن المنتخب الإسباني “يجد الحلول مع أو بدون لامين يامال”، فيما عنونت صحيفة “إل إسبانيول” بوضوح أن “إسبانيا لا تفتقد يامال”. وذهبت صحيفة “إل ديباتي” إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن الأداء الأخير للفريق يجعل المتابع يتساءل: “من يتذكر يامال؟”.

 

وتعكس هذه التصريحات حجم الجدل الدائر حول مكانة لامين يامال داخل المجموعة، في وقت يواصل فيه المنتخب الإسباني تأكيد خياراته التقنية القائمة على العمل الجماعي والبدائل المتاحة، بغضّ النظر عن غياب أي نجم فردي.

 

وموازاة مع ذلك، أفرزت النقاشات على منصات التواصل الاجتماعي مواقف متباينة، حيث رأى جزء من الجماهير، خاصة المنتمية لريال مدريد، أن المنتخب قادر على تحقيق النتائج نفسها دون حضور اللاعب البرشلوني الشاب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى