هل يهدَرُ المال العام في صفقات تواصل “غير مجدية” بغرض تلميع صورة المكتب الوطني للسكك الحديدية ؟

ل.شفيق/إعلام تيفي

هل يهدَرُ المال العام في صفقات تواصل “غير مجدية” بغرض تلميع صورة المكتب الوطني للسكك الحديدية ؟

في وقتٍ تتزايد فيه الأصوات المطالبة بالشفافية والمساءلة، تثير صفقات التواصل للمكتب الوطني لسكك الحديدية تساؤلات حول هدر أموال طائلة من المال العام دون أثر يُذكَر. تقديم محمد ربيع الخليع في هذه الحملات المالية، والتي تجاوزت مئات الملايين، يثير التساؤلات حول الفعالية الحقيقية لهذه الصفقات، وذلك في ظل معاناة العديد من محطات القطارات، خاصة تلك التي توجد خارج المجال الحضري.

في هذا السياق، يقدم سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، بمجلس النواب، استفسارات حول حالة المحطات السككية خارج المجال الحضري، التي تُعَدُّ بمثابة “نقاط التقاء القطارات” بدلاً من محطات لنقل الركاب أو البضائع. ويوجه بعزيز تساؤلاته بشأن إهمال هذه المحطات وتدهورها، وعدم اعتماد مبدأ العدالة للجالية في تأهيلها وصيانتها.

بعدما تسلط الضوء على الوضع الصعب لهذه المحطات، يساءل البرلماني بعزيز عن التوجه السائد لدى المكتب الوطني للسكك الحديدية، وكيف يتسم بالإهمال واللامبالاة، ما يؤدي إلى تقليص عدد القطارات العاملة شرق فاس، ويطالب بمعرفة حيثيات هذا التقليص وسببه.

بالنظر إلى هذه الاستفسارات المحورية، يطالب بعزيز وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، بتقديم توضيحات شفافة حول سياسات وإجراءات المكتب الوطني للسكك الحديدية، وتطبيق مبدأ العدالة المجالية في تدخلاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى