وزراء حكومة موريتانيا الجدد خريجي المدراس العسكرية المغربية

 

خديجة بنيس: صحافية متدربة

تبقى موريتانيا من الدول الإفريقية التي يستفيد كوادرها من التكوين في المغرب، هذا ما تعززه التشكيلة الحكومية الجديدة الموريتانية التي تضم أسماء تلقت تكوينها العسكري في المغرب، مما يساهم في تقوية الروابط بين البلدين في مختلف المجالات، وبالتالي الحديث عن آفاق جديدة للعلاقات الموريتانية المغربية.

وتعتبر ديبلوماسية التكوين بالمغرب على شتى الأصعدة لبنة أساسية في الديبلوماسية المغربية، حيث حققت نجاحات مهمة ساهمت في تقريب الرؤى بين المغرب والعديد من البلدان الصديقة للملكة، وسجلت العلاقات المغربية مع العديد من الدول الإفريقية جنوب الصحراء تطورات هامة، تعززت بفضل العلاقات التي نسجتها النخب العسكرية والسياسية وكذا الأكاديمية لهذه الدول بعد أن تلقت تكوينها هنا في المغرب، الأمر الذي يساهم في ترسيخ مبادئ التعاون والتفاهم المشترك.

وفي هذا الصدد أفاد محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، في تصريح لموقع “إعلام تيفي” أن المغرب اعتمد نهجاً جديداً في ديبلوماسيته، يتمثل في استخدام “الديبلوماسية الهادئة” و”القوى الناعمة”، مما يمكّنه من استقطاب وتكوين الأطر الأفريقية، وكذلك مساعدة القارة الإفريقية في قضاياها التنموية.

وأضاف النشطاوي أن هناك العديد من النخب الإفريقية في جنوب الصحراء التي تلقت تكوينها في المغرب في عدد من القطاعات، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى حكومة محمد ولد الغزواني الموريتانية التي تضم أسماء تلقت تعليمها الأكاديمي والعسكري في المغرب، هناك أيضاً العديد من الشخصيات التي تقلدت مناصب مهمة في أجهزة الدول الإفريقية بعد أن تلقت تكوينها في المغرب.

وأوضح أن هذا التوجه ليس أمراً مستجداً، حيث تعهد المغرب منذ سنوات بمواكبة تطورات القارة السمراء، خصوصاً في دول جنوب الصحراء، من خلال تأهيل كوادرها وأطرها، والعمل على تسهيل الولوج إلى المدارس الوطنية عبر تقديم منح للطلبة الأفارقة.

وتابع أن هذه الجهود تدخل في إطار “ديبلوماسية التكوين” أو التعليم التي يعمل المغرب على إتباعها ونهجها مع بلدان القارة الإفريقية وبعض بلدان العالم العربي.

واعتبر المتحدث أن هؤلاء الأشخاص بمثابة سفراء للمغرب في القضايا الحيوية المتعلقة بالتقارب مع عدد من البلدان الإفريقية.

وسجل نشطاوي أن هذه السياسة لها أبعاد من حيث التقارب والتنسيق وإبداء رؤى مشتركة في عدد من القضايا. كما أشار إلى أن الحكومة الجديدة في موريتانيا تضم عدداً من الوزراء الذين تلقوا تعليمهم وتكوينهم في المغرب، مما يبرز مدى تأثير الجهود المغربية على مستوى القارة الإفريقية في مختلف القطاعات.

وفي هذا الصدد وجب التذكير أن التشكيلة الوزارية التي أعلن عنها رئيس الوزراء السنغالي اليساري عثمان سونكو في أبريل الماضي، تضم أيضا شخصيتين عسكريتين تلقتا تكوينهما العسكري في المدارس المغربية، وقد أسندت إليهما حقيبتا الداخلية وإدارة شؤون الجيش.

 

وتعتبر ديبلوماسية التكوين لبنة أساسية في الديبلوماسي المغربية، حققت نجاحات مهمة ساهمت في تقريب الرؤى بين المغرب والعديد من البلدان الصديقة للملكة، وسجلت العلاقات المغربية مع العديد من الدول الإفريقية جنوب الصحراء تطورات هامة، تعززت بفضل العلاقات التي نسجتها النخب العسكرية والسياسية وكذا الأكاديمية لهذه الدول بعد أن تلقت تكوينها هنا في المغرب، الأمر الذي يساهم في ترسيخ مبادئ التعاون والتفاهم المشترك.

وفي هذا الصدد أفاد محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، أن المغرب اعتمد نهجاً جديداً في ديبلوماسيته، يتمثل في استخدام “الديبلوماسية الهادئة” و”القوى الناعمة”، مما يمكّنه من استقطاب وتكوين الأطر الأفريقية، وكذلك مساعدة القارة الإفريقية في قضاياها التنموية.

وأضاف نشطاوي أن هناك العديد من النخب الإفريقية في جنوب الصحراء التي تلقت تكوينها في المغرب في عدد من القطاعات، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى حكومة محمد ولد الغزواني الموريتانية التي تضم أسماء تلقت تعليمها الأكاديمي والعسكري في المغرب، هناك أيضاً العديد من الشخصيات التي تقلدت مناصب مهمة في أجهزة الدول الإفريقية بعد أن تلقت تكوينها في المغرب.

وأوضح أن هذا التوجه ليس أمراً مستجداً، حيث تعهد المغرب منذ سنوات بمواكبة تطورات القارة السمراء، خصوصاً في دول جنوب الصحراء، من خلال تأهيل كوادرها وأطرها، والعمل على تسهيل الولوج إلى المدارس الوطنية عبر تقديم منح للطلبة الأفارقة.

وتابع أن هذه الجهود تدخل في إطار “ديبلوماسية التكوين” أو التعليم التي يعمل المغرب على إتباعها ونهجها مع بلدان القارة الإفريقية وبعض بلدان العالم العربي.

واعتبر المتحدث أن هؤلاء الأشخاص بمثابة سفراء للمغرب في القضايا الحيوية المتعلقة بالتقارب مع عدد من البلدان الإفريقية.

وسجل نشطاوي أن هذه السياسة لها أبعاد من حيث التقارب والتنسيق وإبداء رؤى مشتركة في عدد من القضايا. كما أشار إلى أن الحكومة الجديدة في موريتانيا تضم عدداً من الوزراء الذين تلقوا تعليمهم وتكوينهم في المغرب، مما يبرز مدى تأثير الجهود المغربية على مستوى القارة الإفريقية في مختلف القطاعات.

وفي السياق ذاته يذكر أن  التشكيلة الوزارية التي أعلن عنها رئيس الوزراء السنغالي اليساري عثمان سونكو في أبريل الماضي، تضم أيضا شخصيتين عسكريتين تلقتا تكوينهما العسكري في المدارس المغربية، وقد أسندت إليهما حقيبتا الداخلية وإدارة شؤون الجيش.

 

زر الذهاب إلى الأعلى