100 مليار درهم.. هي قيمة الاستثمارات الفرنسية لتعزيز الشراكة مع المغرب

حسين العياشي: صحافي متدرب
استقبل الملك محمد السادس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين، إيذاناً ببدء زيارة دولة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال سلسلة من الاتفاقيات الاستثمارية، التي تشمل الطاقة المتجددة وقطاع النقل.
وتعد هذه الزيارة، الأولى من نوعها لماكرون منذ ست سنوات، خطوة مهمة في إعادة تقييم فرنسا لدورها في شمال أفريقيا في ظل تصاعد التوترات بشأن الهجرة، وهي مسألة حاضرة على الساحة السياسية الفرنسية.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن طموحه لـ”إعادة بناء الشراكة الاستثنائية” التي تجمع البلدين، والتي رغم قوتها الاستراتيجية على الصعيدين الاقتصادي والأمني، شهدت فترات من التوتر.
في هذا الإطار، أشرف جلالة الملك محمد السادس، بمعية الرئيس الفرنسي ماكرون، على توقيع 22 اتفاقية تهدف إلى تسهيل الاستثمارات المستقبلية وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي.
وتشمل هذه الاستثمارات، التي بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 10 مليارات يورو، تمديد خط القطار الفائق السرعة (TGV) نحو الجنوب حتى يصل إلى مراكش، وهو مشروع يأمل المغرب إنجازه قبل استضافة كأس العالم 2030.
كما تشمل الاتفاقيات مشاريع تطوير الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية والمائية، والتي يسعى المغرب من خلالها إلى تعزيز استدامة موارده في مواجهة تحديات التغير المناخي.