270 ميغاواط إضافية ترفع سعة الطاقات المتجددة بالمغرب

إعلام تيفي
أفادت منصة “الطاقة” المتخصصة في تقرير جديد بأن سعة توليد الكهرباء المتجددة في المغرب شهدت نموا مستمرا للعام الخامس على التوالي، حيث ارتفعت السعة بحوالي 270 ميغاواط سنة 2024، وهو ما يعود بشكل رئيسي إلى زيادة طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية.
ووفقا للتقرير، فإن سعة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في المغرب قد وصلت إلى 4.37 غيغاواط في عام 2024، مقابل 4.1 غيغاواط في عام 2023.
وأكدت البيانات أن المغرب يقترب من تحقيق هدفه المتمثل في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 52% بحلول سنة 2030، مقارنة بـ 21.7% حاليا.
كما أشار التقرير إلى توقعات بزيادة سعة الطاقة الشمسية إلى 2.97 غيغاواط بحلول عام 2028 في سيناريو متوسط، في إطار خطة طويلة الأمد تستهدف إنتاج 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2030.
ومنذ عام 2015، شهدت سعة توليد الكهرباء المتجددة في المغرب نموا بمقدار 2.068 غيغاواط، مع استثناء عام 2019 حيث لم يحدث أي تغيير في السعة.
وتعتبر سنة 2018 الأكثر تحسنا حيث شهدت أكبر زيادة سنوية بلغ فارقها 733 ميغاواط، لتصل السعة إلى 3.27 غيغاواط مقارنة بـ 2.53 غيغاواط في العام السابق.
وبالنسبة لزيادة سعة الكهرباء المتولدة من طاقة الرياح، فقد سجلت ارتفاعا ملحوظا لتصل إلى 2.128 غيغاواط في عام 2024، مقارنة بـ 1.85 غيغاواط في العام 2023، كما ارتفعت السعة من الطاقة الكهرومائية إلى 2.12 غيغاواط بعد أن ظلت مستقرة عند 1.77 غيغاواط منذ سنة 2015.
وتجاوزت طاقة الرياح طاقة المياه لتصبح المصدر المتجدد الرئيسي لتوليد الكهرباء في المغرب منذ سنة 2023. وفيما يخص الطاقة الشمسية، فقد استقرت السعة عند 934 ميغاواط في 2024، دون أي تغيير عن العام السابق.
وتشير التوقعات المستقبلية إلى نمو تدريجي، حيث من المتوقع أن تصل السعة إلى 1.22 غيغاواط في 2025، و1.67 غيغاواط في 2026، لتصل إلى 2.27 غيغاواط في 2027، قبل أن تصل إلى 2.97 غيغاواط بحلول عام 2028.