
في استجابته لتدخل أوزين خلال جلسة الأسئلة الشهرية التي كانت موجهة لرئيس الحكومة حول مسألة الأمن الغذائي، في يوم الثلاثاء الماضي، أشار أخنوش إلى أن الأحزاب المعارضة في البرلمان ليست متساوية، معتبراً بعضها يتبع سياسة الشعبوية في ممارسة دورها كقوى معارضة.
ثم أكمل أخنوش بالقول إن حكومته قد واجهت بقوة التمييع والنقاش المبتذل والشعبوية وأساليب المعارضة التي تسيء لمكتسبات الوطن.
وأضاف أن هذه التصريحات لم تكن تستهدف المعارضة بأكملها، بل كانت موجهة لجهات معينة، وخاصة أوزين، حيث قال له إنه “تخطى حدود الشعر ودخل في مجال التحريض”، معربًا عن انزعاجه من هذا السلوك الذي يتطلب تحمل المسؤولية.
وتابع أخنوش بقوله: “أيها السيد أوزين، هل تدرك أنك، بصفتك الأمين العام للحركة الشعبية، توليت قيادة حزبٍ كبير؟ فإن هذا يعتبر مسؤولية كبيرة، ومن المؤسف أن تلجأ إلى الشعبوية والتحريض”.
وكان أوزين قد انتقد خلال جلسة الحكومة “الجواميس البرازيلية”، محذرًا من خطورة استيراد أعداد كبيرة من أكباش ”