80 بالمائة من الأسر تعاني من تدهور معيشتها وعجزها عن الادخار بسبب الغلاء

إعلام تيفي 

بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 80,6 في المائة، فيما اعتبرت 14,6 في المائة، منها استقراره و4,8 تحسنه، ليستقر بذلك هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 75,8 نقطة، مقابل ناقص 78,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 81,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط فقد توقعت 56,9 في المائة من الأسر تدهور مستوى المعيشة خلال الـ12 شهرا المقبلة و 35,5  في المائة استقراره في حين 7,6 في المائة ترجح تحسنه، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 49,3 نقطة مقابل ناقص 46,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 41,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وصرحت 10,9 في المائة مقابل 89,1  في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة،

بينما توقعت 82,2  في المائة من الأسر مقابل 5,9  في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، ليستقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 76,3 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث استقر في ناقص 76,2 نقطة و ناقص 81,9 نقطة على التوالي.

في سياق متصل، اعتبرت 78.7% من الأسر أن الظروف غير ملائمة لشراء السلع المستديمة، بينما رأت 9% العكس، مما أدى إلى استقرار مؤشر هذا الوضع عند ناقص 69.7 نقطة، مقارنة بناقص 69.4 في الفصل السابق وناقص 71.5 نقطة في نفس الفترة من السنة الماضية.

وخلال الفصل الثالث من 2024، أشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن 54.9 في المائة من الأسر صرحت بأن مداخيلها تغطي مصاريفها، بينما لجأت 42.2 في المائة إلى مدخراتها أو الاقتراض، فيما تمكنت 2.9% فقط من الادخار. واستقر مؤشر الوضعية المالية للأسر عند ناقص 39.3 نقطة.

وخلال الـ12 شهرا الماضية، صرحت 53 في المائة من الأسر بتدهور وضعيتها المالية مقابل 4.6 في المائة رأت تحسنا، مما جعل مؤشر الوضعية المالية يستقر عند ناقص 48.4 نقطة، مسجلاً تحسناً مقارنة بالفصول السابقة.

أما بخصوص التوقعات للـ12 شهرا المقبلة، تتوقع 15 في المائة من الأسر تحسن وضعيتها المالية، بينما ترى 51.9 في المائة استقرارا و33.1 في المائة تدهورا، ليستقر المؤشر عند ناقص 18.1 نقطة، مقارنة بناقص 13.9 نقطة في الفصل السابق وناقص 4.6 نقاط في نفس الفترة من العام الماضي.

ووفقا للمصدر ذاته، فقد أفادت 97.5 في المائة من الأسر بارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهراً الماضية، مما أدى إلى استقرار المؤشر عند ناقص 97.2 نقطة، مقارنة بناقص 96 نقطة في الفصل السابق.

أما بالنسبة للـ12 شهرا المقبلة، فتتوقع 84.4 في المائة، من الأسر استمرار ارتفاع الأسعار، ليستقر المؤشر عند ناقص 83.5 نقطة، مقابل ناقص 79.1 نقطة في الفصل السابق وناقص 66.2 نقطة في نفس الفترة من العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى