80 بالمائة من سكان تازة قطيع بدون عقل مجرد النبح كالكلاب(pam taza)
إعلام تيفي
خلف عزل النائب البرلماني عبد الواحد المسعودي جدلاً واسعًا، جعل أخ البرلماني يكتب تدوينة له على الفايسبوك يتساءل عن سبب هذا الجدل مشيرًا إلى أن المسعودي استعاد حريته بعد العزل، خاصة وأنه كان قد رهن حياته وأمواله لخدمة ما وصفه ب”القطيع” وكتب “تهنا وهنانا معاه”.
تعليقًا على هذه التدوينة، كتبت صفحة منتمية للبام (pam taza)، كانت مواكبة لأشغال المسعودي قبل عزله: “ألاحظ أن 80 بالمائة من سكان تازة بدون عقل ولا شغل ولا أهداف، مجرد النبح كالكلاب وتتبع أعراض الناس الشخصية والنميمة والقدح بأعراض الناس.. بارعين في الثرثرة والحقد”، وختمت تعليقها “هنيئًا له، تهنا منها هو الرابح وهم الخاسرون”.
جاءت هذه التدوينة بعد أن قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، منع النائب البرلماني عبد الواحد المسعودي، الرئيس السابق لجماعة تازة، من مغادرة التراب الوطني. يأتي هذا القرار في إطار الأبحاث القضائية التي فتحت معه بتعليمات من النيابة العامة، حيث يُشتبه في تورطه في قضايا فساد خلال فترة رئاسته للجماعة.
وبناءً على المادة 49 من قانون المسطرة الجنائية، يُمكن للنيابة العامة سحب جواز سفر المشتبه فيه وإغلاق الحدود في وجهه لمدة لا تتجاوز شهرًا، مع إمكانية التمديد حتى انتهاء البحث التمهيدي.
هذا ويُعتبر توقيف المسعودي عن ممارسة مهامه رسميًا قد تم بناءً على مراسلة من عامل الإقليم، الذي عرض أمر عزله على المحكمة الإدارية. يتوقع أن تُصدر المحكمة قرارها بشأن عزله يوم 10 أكتوبر المقبل.
