تشديد أمني لمنع تسلل المهاجرين إلى سبتة المحتلة

إعلام تيفي
عززت السلطات المغربية من تواجدها الأمني في محيط الفنيدق وبليونش، في خطوة تهدف إلى التصدي لمحاولات تسلل المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى مدينة سبتة المحتلة.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية أن مختلف الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، انتشرت في المنطقة منذ أول أيام عيد الفطر، ضمن مخطط يرمي إلى تشديد المراقبة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه التدابير الأمنية، التي أسهمت في تقليص أعداد المهاجرين غير النظاميين المتجهين نحو الفنيدق وبليونش، تأتي في إطار استراتيجية وضعتها القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتطوان، بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وتتضمن المنظومة الأمنية الحالية وحدات من مختلف الأجهزة المذكورة، موزعة على مداخل المدينتين وعلى المحاور الطرقية المؤدية إلى المنطقة، لضمان فعالية أكبر في ضبط عمليات التسلل.
ويذكر أن القوات الأمنية المغربية سبق أن نجحت، في شتنبر 2024، في التصدي لمحاولة دخول جماعي لمئات المهاجرين قرب مدينة مليلية المحتلة، ضمن عملية استباقية واسعة استهدفت منع أي تحرك مماثل من قبل الشباب المغاربة نحو الثغور المحتلة.