بعد تسمم تلاميذ أيت عميرة.. جمعية تطالب بفتح تحقيق

إعلام تيفي

أعرب المكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل بإقليم اشتوكة آيت باها عن استيائه العميق من حادث التسمم الغذائي الذي تعرض له مجموعة من التلاميذ في جماعة آيت عميرة، مؤكدا على قلقه البالغ حيال هذا الحادث الذي وصفه بانتهاك صارخ لحق الأطفال في الصحة والسلامة الجسدية.

وفي بيان استنكاري صادر عن المنظمة، أكدت أن تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد حياة التلاميذ بمثابة خلل هيكلي، مضيفة أنها عيوب في نظام مراقبة جودة المواد الغذائية المتاحة في محيط المؤسسات التعليمية.

واعتبرت المنظمة أن الحادث يستدعي تدخلا عاجلا من قبل السلطات المحلية والصحية لتكثيف الرقابة على المواد الغذائية وتطبيق إجراءات مشددة ضد الممارسات التي تهدد صحة الأطفال. كما دعت إلى فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات القانونية والإدارية المرتبطة بالحادث.

وفي إطار البيان، شددت المنظمة على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تناول المواد الغذائية غير المراقبة صحيا، سواء بين الأسر أو التلاميذ، مشيرة إلى أن الوقاية تبدأ من التوعية والتثقيف.

واختتمت المنظمة بيانها بتأكيد مسؤولية جميع الأطراف المعنية، من سلطات محلية، مؤسسات تعليمية، والمجتمع المدني، في ضمان بيئة مدرسية آمنة وصحية تحترم حقوق الأطفال.

وكان العديد من التلاميذ قد تم نقلهم الأربعاء الماضي إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى بعد معاناتهم من أعراض تسمم الغذائي، إثر تناولهم لمواد غذائية من محل بقالة قرب مدرسة النخلة في دوار العرب بجماعة آيت عميرة.

وبدأت السلطات الصحية والأمنية التحقيق في الحادث، في وقت تتزايد فيه حوادث التسمم الغذائي في محيط المدارس في مختلف مناطق المملكة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى