النظام الجزائري يواصل سياسة تقسيم البلدان وإذكاء نيران الحروب بين الشعوب

إعلام تيفي
في حوار مطول له على وكالة الأنباء الهندية ANI، أعلن النائب البرلماني الهندي “نيشيكانت دوبي”، أن الجزائر وإسرائيل دعما الهند في حربها الأخيرة ضد باكستان، وأن كابرانات الجيش الجزائري عرضوا المساعدة على الهند لتحقيق التوازن في هذه الحرب.
الحوار الذي نشرته وكالة الأنباء الهندية ANI، خلف موجة سخط و غضب داخل مراكز القرار بالدولة الباكستانية، الشيء الذي جعل السفارة الباكستانية في الجزائر تجمد عدة أنشطة كان من المقرر أن تجمع قيادات عسكرية باكستانية مع قيادات عسكرية جزائرية.
واتهم الإعلام في باكستان قصر المرادية بالعداء للدول الإسلامية،و بدأ يعدد المواقف الجزائرية التي لا تحترم وحدة الدين و العرق و القومية، بدءا من دعم إثيوبيا ضد مصر في ملف سد النهضة، و ما استثمرته الجزائر في السودان لدعم انفصال السودان الجنوبي لصالح العرقية المسيحية، و ما قدمته في دعمها لانفصال تيمور الشرقية عن اندونيسيا، و دعم الجيش الجزائري بناءا على الايديولوجية الاشتراكية للجيش السوفياتي في حربه ضد أفغانستان، حيث قال الإعلام الباكستاني بأن الجزائر دعمت روسيا الاتحادية في حربها ضد الشيشان، و اليوم تكرر نفس الخطأ بدعمها الهند ضد باكستان.
وتحصد الجزائر الويلات ومزيدا من الكره اتجاهها بسبب التفرقة وإذكاء نيران الانقسام بين الدول فيما بينها، حيث ظلت ومنذ سنوات تشحذ السكاكين لتقطيع أوصال البلدان والتدخل في شؤونها الداخلية.





