شقير ل”إعلام تيفي”:” زيارة السيدة الأولى للسلفادور تعزز البعد الإنساني في علاقات البلدين”

فاطمة الزهراء ايت ناصر
أكد المحلل السياسي محمد شقير أن زيارة السيدة الأولى لجمهورية السلفادور إلى المملكة المغربية تندرج في سياق تطوير العلاقات الثنائية والمتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن المغرب يعد الدولة الوحيدة التي افتتحت فيها السلفادور سفارة لها، وهي الخطوة التي قامت بها وزيرة خارجية السلفادور شخصيًا بعد إعلان بلادها دعمها الواضح والصريح لمغربية الصحراء.
وأوضح شقير ل”إعلام تيفي” أن هذا الدعم تُرجم إلى خطوات ملموسة، منها سلسلة من الزيارات الرسمية التي قام بها مسؤولون من السلفادور إلى المملكة، كان آخرها استقبال رئيس الحكومة المغربية لنائب رئيس السلفادور، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وأشار إلى أن هذا المسار تعزز أكثر بمشاركة رئيس مجلس المستشارين في منتدى أمريكا الوسطى، الذي احتضنته العاصمة سان سلفادور خلال شهر يوليوز الجاري.
وكشف شقير أن استقبال السيدة الأولى، مرفوقة بابنتها، من طرف الأميرة للا أسماء بالحليب والتمر، يحمل دلالة رمزية قوية تعكس رغبة البلدين في إضفاء بعد إنساني وأسري على علاقاتهما الثنائية، وهو ما من شأنه أن يرسّخ الروابط السياسية القائمة ويوسّع مجالات التعاون نحو جوانب اجتماعية وثقافية.
وأضاف أن هذه الزيارة، رغم طابعها البروتوكولي والإنساني، تُعد في جوهرها زيارة عمل، حيث من المرتقب أن تلتقي خلالها السيدة الأولى بمسؤولين عن قطاعات اقتصادية واجتماعية لتعزيز التنسيق والشراكة بين البلدين.





