دوار وانسور محاصر بالعزلة.. ساكنة متضررة تصطدم برفض أصحاب الأراضي لإنجاز الطريق

فاطمة الزهراء ايت ناصر 

أكد أحد ساكنة دوار وانسور،التابع لجماعة بين الوديان  أن معاناة ما يقارب 12 أسرة ما تزال مستمرة بسبب غياب طريق تربط مساكنهم بالطريق الرئيسية، رغم محاولات متكررة لإيجاد حل.

وكشف المتحدث لموقع “إعلام تيفي” أن أصل المشكل يعود إلى رفض بعض أصحاب الأراضي السماح بمرور الطريق من أراضيهم، رغم تدخل رئيس جماعة بين الويدان سابقًا لحل الإشكال.

وأوضح قائلًا: “رئيس الجماعة جاء بطلب منا نحن المتضررين من العزلة، لكنه طلب موافقة أصحاب الأرض، وهؤلاء رفضوا، فبقي الوضع على حاله إلى اليوم”.

وأبرز المتحدث أن هذه الوضعية غير معقولة، متسائلًا: “أليس من واجب السلطات المحلية الضغط على هؤلاء بسلطة القانون والمصلحة العامة، أو تعويضهم تعويضًا رمزيًا طبقًا لقانون نزع الملكية؟

 مضيفًا أن نفس الأشخاص الذين يرفضون فتح الطريق عبر أراضيهم يمرون من أراضي الآخرين لقضاء أغراضهم اليومية.

وأوضح المتضرر أن المسافة الفاصلة بين منزله والطريق المنجزة لا تتعدى 200 متر، ومع ذلك ما تزال ساكنة وانسور محرومة من الربط بالطريق بسبب ما وصفه بـ”الجهل والحسد والكراهية” من طرف بعض السكان.

واقترح المتحدث حلًا عمليًا لإنهاء هذا النزاع المتواصل، يتمثل في عقد اجتماع يضم ممثل السلطة المحلية، ورئيس الجماعة، وممثل الدوار، بحضور أصحاب الأراضي والمتضررين، لمناقشة الأمور بصراحة والوصول إلى حل ينهي عزلة الساكنة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى