
إعلام تيفي-دراسة
أظهرت دراسة صادرة عن شبكة “أفرو بارومتر” أن مستوى الوعي بالتغيرات المناخية يتراجع كلما ارتفعت حدة الفقر، حيث بلغت نسبة الوعي في صفوف من لا يعيشون الفقر المعيشي 65 في المئة، لتنخفض إلى 46 في المئة لدى من يعانون من الفقر الحاد.
ويرى خبراء أن هذا العامل المجتمعي يجعل شريحة واسعة من المواطنين لا تضع قضايا المناخ ضمن أولوياتها واهتماماتها.
ورغم ذلك، سجل المغرب نسبة وعي بالتغيرات المناخية بلغت 54 في المئة، متجاوزاً المعدل القاري الذي لم يتعد 51 في المئة، وفق ما كشفته الدراسة المعنونة ب”كيف يعيق الفقر العمل المناخي في إفريقيا”.
وفي تعليقاتهم على نتائج التقرير، أوضح خبراء بيئيون مغاربة أن هذه النسبة، رغم أهميتها، تعكس محدودية مجهودات القطاعات الحكومية في التحسيس، مشيرين إلى أن غياب التفعيل الجاد لمبادرات مثل الميثاق الوطني للبيئة والإعلام والتنمية المستدامة، إلى جانب ضعف إدماج البعد المناخي في ميزانيات القطاعات الحكومية والجماعات الترابية، حال دون تحقيق وعي أوسع بقضية المناخ.





