
فاطمة الزهراء ايت ناصر
أكد عبد اللكطيف المباركي، رئيس جماعة جمعة سحيم، أن الجماعة ليست لديها أي مانع في إنشاء طريق جيد يتوفر على الشروط اللازمة، وكذلك في إقامة محطة خاصة بالحافلات، غير أن هذا المشروع لم يتم برمجته بعد ضمن ميزانية الجماعة.
وأوضح المباركي ل”إعلام تيفي” أنه سيتم مناقشة هذا الموضوع في جلسة أكتوبر المقبل لإيجاد حل دائم لهذا المشكل الذي يعاني منه السكان.
وأضاف أن محطة الطاكسيات موجودة بالفعل لكنها بعيدة عن مركز المدينة، وأن محاولة إنشاء محطة قريبة لم تتم بسبب أن الأراضي المعنية ملك لأشخاص خاصة رفضوا الامتثال، مشيرًا إلى أن الأمر ما زال قيد الدراسة، وموقع المحطة الجديدة لن يبعد كثيرًا عن المركز.
وبخصوص استغلال الأرصفة من طرف أصحاب المحلات، أشار المباركي إلى أن الجماعة ستعمل على معالجة هذا الوضع من خلال القيام بحملات لتحرير الملك العمومي بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
وسبق أن نشر موقع “إعلام تيفي” مقالا صباح اليوم الجمعة حول معاناة الساكنة مع الطريق الرئيسية في المدينة والاختناق الذي تعانيه بسبب عدم التوفر على رصيف خاص بالمارة.
غياب الرصيف ومحطة للحافلات يحول قلب جمعة سحيم إلى بؤرة لحوادث السير
وفي ما يتعلق بالفوضى الناتجة عن الحافلات، شدد رئيس الجماعة على أن الحافلات لا تقف في الطريق بشكل يسبب الضغط والازدحام، مؤكدًا أن حادثة السير الأخيرة لم تكن بسبب الحافلات، بل نتيجة تصرفات بعض المارة.
وردا على المقال الذي سبق أن نشره موقع “إعلام تيفي” أمس الخميس المعنون ب “حافلات وعربات بالحمير وسط الشارع.. مركز جمعة سحيم على حافة الكارثة”، أوضح المسؤول أن الجماعة تواجه مشكل العربات التي تجر بالحمير، والتي تسبب فضلاتها في توسيخ الشارع وانبعاث روائح كريهة، رغم عمل عمال النظافة على تنظيف الطرق بشكل متكرر خلال اليوم.
حافلات وعربات بالحمير وسط الشارع.. مركز جمعة سحيم على حافة الكارثة
وأضاف أن هذه المسألة تتطلب جهودًا إضافية، إلا أن الساكنة غالبًا لا ترغب في التخلي عن هذه العربات.
وأشار إلى أن دورة أكتوبر المقبلة ستشهد برمجة حملات للسير والجولان، تمنع مرور العربات بالحمير في شارع محمد الخامس وشارع اليوسفية، مع تحديد طرق بديلة لهذه العربات خارج الطرق الرئيسية.





