
حسين العياشي
أثار ملعب طنجة الكبير اهتمام الصحافة الإسبانية، بعدما أصبح أول ملعب في إفريقيا يعتمد تقنية العشب الهجين التي تجمع بين الطبيعي والاصطناعي. صحيفة “إلفارو دي سيوتا” أبرزت أن هذه الخطوة تجعل من المركب الرياضي بطنجة سبّاقًا إلى اعتماد تكنولوجيا حديثة معمول بها في كبريات الملاعب العالمية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الشركة الوطنية المكلفة بصيانة الملعب قامت بحقن أكثر من 20 مليون ليفة بلاستيكية داخل مساحة تفوق 8 آلاف و500 متر مربع، وذلك وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). هذه التقنية تعزز صلابة أرضية الملعب واستقرارها، مما يضمن قدرتها على تحمل وتيرة المباريات القارية والدولية الكبرى.
ولا يقتصر دور هذه التكنولوجيا على إطالة عمر العشب الطبيعي فحسب، بل يساهم كذلك في تقليص تكاليف الصيانة والإصلاح، ما يجعلها استثمارًا مربحًا، خاصة بالنسبة للملاعب ذات الاستعمال الكثيف.
ويُعد ملعب طنجة الكبير من أبرز المنشآت الرياضية المرشحة لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وهو ما يعكس طموح المغرب في تطوير بنياته التحتية الرياضية وفق أعلى المواصفات الدولية.





