المتصرفون يلوحون بالتصعيد ويشددون على التمسك بملفهم المطلبي

إعلام تيفي (بلاغ)

جدد المكتب الوطني لنقابة المتصرفين التربويين تأكيده على تمسكه بملفه المطلبي، و منددا بسياسة “الآذان الصماء” التي تنهجها وزارة التربية الوطنية، والتي ترفض فتح حوار جدي ومسؤول.

وذكرت النقابة في بلاغ لها، استمرار وزارة التربية الوطنية في نهجها وإدارة الظهر للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع بصفة عامة، وغياب الإرادة الحقيقية لفتح تفاوض جاد ومسؤول حول المطالب العادلة والمشروعة للمتصرفين التربويين بصفة خاصة.

وأشار المصدر أن الملف المطلبي للنقابة، يؤكد على إقرار نظام أساسي خاص ومنصف يعكس خصوصيات هذه الفئة المهنية، ويكرس وظائفها التقريرية والاستراتيجية، ومهامها التدبيرية والقيادية داخل المنظومة التربوية، وتمكين المتصرف التربوي من المكانة الاعتبارية داخل المنظومة التي تتجسد من خلال قرارات ونصوص تنظيمية ذات الصلة.

ويتضمن أيضا الملف المطلبي، إقرار مسار مهني محفز وتعويضات عادلة، بالإضافة إلى تثمين المسار الأكاديمي للمتصرف التربوي وأدواره العلمية والعملية واختصاصاته التدبيرية وتحسين ظروف العمل.

وتبدأ النقابة برنامجها النضالي يومه الإثنين الفاتح من شتنبر ، ويتضمن عدة أشكال الاحتجاجية، تتمثل في مقاطعة كل ما يتعلق بمشروع المؤسسة المندمج، وتجميد العمل بجمعية دعم مدرسة النجاح وعدم تجديد مكاتبها، ومقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، بالإضافة إلى مقاطعة البريد الورقي والإلكتروني ابتداء من 02 شتنبر 2025.

ويشمل البرنامج أيضا، مقاطعة استخلاص أقساط التأمين المدرسي و انخراطات الجمعية الرياضية و جمعية تنمية التعاون، بالإضافة إلى الانسحاب من مجموعات “الواتساب” المهنية، في خطوة تهدف إلى عزل المتصرفين عن أي ضغط أو تواصل خارج الإطار النقابي.