أشغال التبليط بجماعة كلميم..بوعيدة يستفسر عن إقصاء أحياء بالمدينة والجماعة تسعى للتوضيح

بشرى عطوشي

في ردها على النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة ومساءلته وزارة الداخلية حول الانتقائية التي تعرفها الأشغال بجماعة كلميم، أكدت هذه الأخيرة أن خرجة النائب البرلماني كانت مضللة وخارجة عن الصواب.

واتهمت الجماعة النائب البرلماني بالتضليل والبهتان، مبرزة أنها أبرمت صفقة همت تقوية الطرق بعدد من الأحياء (الرزامة، ابن رشد، باب الصحراء، المرابطين، السعديين، ولي العهد، تكنا، المقاومة، إضافة إلى شارع إكسيل وتجزئة النهضة وزنقة سيدي الغازي).

واعتبرت الجماعة خرجة بوعيدة ب”غير الموفقة” متهمة إياه بتقديم اتهامات ثقيلة وافتراءات كاذبة، وفقط من أجل تضليل الرأي العام.

ووضحت الجماعة في بلاغ لها أن الأشغال انتهت فعلياً بالأحياء المذكورة باستثناء بعض الأزقة بحيي الرزامة وابن رشد، “التي سيتم تكسيتها بالكتل الحجرية المنحوتة (Pavé) بدل الإسفلت الساخن”، مشيرة إلى أن هذا النوع من التكسية “يتطلب وقتاً أطول بسبب خصوصية مراحله التقنية”، مطمئنة الساكنة بأن الأوراش ستستكمل وفق الجدول الزمني المحدد.

كما أبرز البلاغ أن مشاريع أخرى في إطار البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري تنتظر إطلاقها من طرف الجهة صاحبة المشروع، موضحاً أن اتهام الجماعة بالانتقائية و”معاقبة بعض الأحياء انتخابياً” هو “تحريف غير مسؤول صادر عن نائب لم يتحرَّ الحقيقة”.

يشار إلى أن النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة كشف في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية، “أن مجموعة من أزقة مدينة كلميم تعيش حالة من التهميش والانتظار الطويل بسبب توقف عملية التبليط، حيث جرى تبليط بعض الأزقة قبل شهور قليلة، بينما تركت أخرى مجاورة لها في وضعية متدهورة”.

توقف عملية التبليط كما أشار إليه بوعيدة، أثار غضب الساكنة التي أصبحت تشعر بالتمييز وفقدان الثقة في عدالة البرامج التنموية”، مضيفاً أن استمرار هذا الوضع “يغذي الانطباع بأن بعض الأحياء تعاقب انتخابياً أو تقصى بشكل غير مبرر”.

وطالب بوعيدة وزير الداخلية بالكشف عن أسباب هذا “التأخر والانتقائية”، وبالإجراءات الرقابية الكفيلة بإلزام المجلس البلدي – كما ورد في نص سؤاله – بتبني مقاربة عادلة ومنصفة تضمن استكمال عملية التبليط لتشمل جميع الأزقة.

واعتبر النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة أن هناك اختلالات واضحة في تدبير أشغال التبليط وغياب عدالة في توزيع المشاريع على الأحياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى