رئيس جماعة سيدي قاسم يكشف مساطر اختيار فضاءات الترفيه والإنارة العمومية

فاطمة الزهراء ايت ناصر

كشف عبد الإله أوعيسى، رئيس جماعة سيدي قاسم، أن فضاءات الترفيه والحدائق العمومية تشكل مرافق أساسية داخل المجال الترابي، تسهم في تعزيز البعد البيئي والاجتماعي والثقافي وتحسين جودة عيش الساكنة.

وأوضح أوعيسى ل”إعلام تيفي” أن اختيار مواقع هذه الفضاءات يتم وفق مساطر دقيقة مؤطرة ضمن وثائق التعمير، سواء تصاميم التهيئة أو التنطيق، التي تُعدها الوكالة الحضرية والجماعة والعمالة وتخضع للمصادقة القانونية. كما يتم إدراج هذه المشاريع ضمن برنامج عمل الجماعة الممتد على ست سنوات، استنادًا إلى تشخيص الحاجيات المحلية والإمكانات المالية المتاحة.

وأشار إلى أن تمويل هذه المشاريع يعتمد على موارد الجماعة الذاتية، إضافة إلى الدعم المالي المخصص من وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات الترابية، أو عبر شراكات مع المجالس الإقليمية والجهوية والقطاعات الوزارية المعنية. كما تخضع كل مشاريع إحداث فضاءات الترفيه والحدائق لمداولات المجلس الجماعي ومصادقة عامل العمالة أو الإقليم باعتباره ممثل السلطة الوصية.

وحول توفير الإنارة العمومية داخل هذه الفضاءات، شدد أوعيسى على أنها عنصر أساسي لضمان السلامة والأمن. وأضاف أن مواقع أعمدة الإنارة وتوزيعها يتم وفق معايير تقنية محددة من قبل وزارة الداخلية، مع اعتماد تجهيزات عصرية مثل مصابيح LED ذات مردودية طاقية عالية. ويتم التنسيق مع الشركة الجهوية متعددة الخدمات لضمان الربط بالطاقة الكهربائية، كما تُشرك السلطات الأمنية عند الاقتضاء لتحديد النقاط الحساسة التي تستوجب تعزيز الإنارة لأغراض السلامة العامة.

بعد الإنجاز، تتولى مصالح الجماعة تدبير وصيانة شبكة الإنارة والمرافق المرتبطة بها بشكل دوري، سواء عبر الموارد الذاتية للجماعة أو من خلال عقود التدبير المفوض مع شركات متخصصة.

وأكد رئيس الجماعة أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان راحة وسلامة المواطنين، وإحداث فضاءات خضراء وترفيهية تراعي البعد البيئي والحاجيات الاجتماعية، وتعزيز جاذبية المجال الترابي وتحسين المشهد الحضري.

وأشار الى ان اختيار مواقع فضاءات الترفيه والحدائق العمومية يتم وفق مساطر دقيقة وبرامج عمل جماعية، بينما تلتزم الجماعة ومعها وزارة الداخلية بمعايير تقنية وأمنية صارمة لتوفير إنارة عمومية فعّالة، بما يضمن السلامة والأمان لجميع المرتفقين ويعزز جودة الحياة بالمدينة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى