ملف النقل المدرسي يثير الجدل بين جمعية عين الركادة والجماعة

وجدة: زوجال قاسم
أعربت جمعية “أمل عين الركادة” الرياضية الثقافية التربوية عن استيائها لغياب التواصل المؤسساتي مع جماعة عين الركادة، بخصوص عدد من الملفات الحيوية التي تهم الساكنة، وفي مقدمتها ملف النقل المدرسي ومتابعة المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والخدماتي.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ توضيحي توصلت به ” إعلام تيفي”، أنها اعتمدت منذ فترة مقاربة تشاركية ومسؤولة من خلال توجيه عدة مراسلات رسمية ومحاولات للتشاور مع الجماعة المحلية، قصد مناقشة القضايا ذات الأولوية المرتبطة بالمواطنين، غير أن هذه المبادرات – حسب تعبيرها – لم تلق أي تجاوب يذكر من الجهات المعنية.
وأضاف البلاغ أن غياب التفاعل مع مكونات المجتمع المدني يُعد إخلالاً بروح القانون التنظيمي رقم 14.113 المتعلق بالجماعات، الذي ينص على مبدأ المشاركة المواطِنة وإشراك الجمعيات في تتبع وتقييم المشاريع ذات الأثر المباشر على الحياة اليومية للساكنة.
وأكدت الجمعية استمرارها في الدفاع عن حقوق الساكنة والتلاميذ المستفيدين من خدمات النقل المدرسي، في إطار احترام تام للمساطر الإدارية والقانونية، مشددة على التزامها بالعمل الجاد والمسؤول خدمةً للصالح العام.
كما ذكّرت الجمعية بالتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الملكي الأخير، والتي دعا فيها الملك محمد السادس إلى “اعتماد الجدية والمسؤولية في تدبير الشأن المحلي، وتسريع وتيرة الإصلاحات التي تستجيب لتطلعات المواطنين، خاصة في مجالات التعليم والصحة والتنمية القروية”.
واختتمت جمعية “أمل عين الركادة” بلاغها بالتأكيد على استعدادها الدائم للحوار والتعاون البنّاء مع الجماعة المحلية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية الرامية إلى ترسيخ العدالة المجالية وتحقيق التنمية المستدامة لفائدة ساكنة المنطقة