لقاء تكويني بتنغير لفائدة أساتذة مادة علوم الحياة والأرض

نظمت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتنغير، مؤخرا، لقاء تكوينيا لفائدة أساتذة مادة علوم الحياة والأرض للتعليم الثانوي بسلكيه.

وتم التأكيد خلال هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “الوثائق التربوية والمدرسية، ومقاربة تدريس المادة بالكفايات”، على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل إنجاح المبادرات الرامية إلى النهوض بتدريس هذه المادة على صعيد إقليم تنغير.

وناقش الحاضرون القضايا المتعلقة بكيفية تدبير زمن بعض المضامين التدريسية، و”التدريس بالمسالك” والمسار الدولي البكالوريا المغربية، وكذا المجهودات المبذولة في مجال التخطيط التربوي وتدبير الفصل الدراسي والتقويم التربوي.

وفي هذا الصدد، أبرز المدير الإقليمي للتربية والتكوين بتنغير، السيد زايد بن يدير، طبيعة ونوعية وكيفية التعامل مع مضامين هذه المادة وإعداد واستثمار جميع الوثائق التربوية والمدرسية المتعلقة، على الخصوص، بجذاذات الدرس، وإنجازات المتعلمين، والكتب المدرسية، والمذكرات الوزارية الخاصة بهذه المادة التعليمية، والأطر المرجعية، والتوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بتدريسها.

كما تطرق إلى جداول المضامين والمهارات، وكذا لأهمية الوسائل التعليمية وتصنيفها وتنظيم المختبرات العلمية، والأدوات والوثائق البديلة كالموارد الرقمية وكيفية بناء السيناريو البيداغوجي.

وقدم بالمناسبة نموذجا لسيناريو بيداغوجي لتوظيف مورد رقمي في العملية التعليمية لهذه المادة يرتكز على إحدى النظريات المعتمدة التي تساعد على تلقين جيد لمضامين الدرس التعليمي.

من جهته، تطرق السيد البشير بورواح، أحد مفتشي مادة علوم الحياة والأرض للتعليم الثانوي، إلى مقاربة التدريس بالكفايات، مبرزا جوانبها البيداغوجية وخصوصياتها ومفهوم ومكونات “الوضعية المشكلة”.

كما أشار إلى الوسائل التي يمكن من خلالها تحديد المشاكل التدريسية بدقة ومراحل حلها، مع التذكير براهنية القيام بأنشطة تفاعلية مع المتعلم.

مقالات ذات صلة

Back to top button