
زوجال قاسم
تتواصل متاعب المنتخب الوطني المغربي قبل أسابيع قليلة من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، بعد انضمام اللاعبين سفيان أمرابط وسفيان الكرواني إلى قائمة المصابين، مما يهز جاهزية النخبة الوطنية للاستحقاق القاري المقرر تنظيمه ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وانضاف اللاعبان إلى قائمة الغيابات المحتملة عقب تعرضهما لإصابتين خلال مباراة ريال بيتيس الإسباني وأوتريخت الهولندي، ضمن منافسات الدوري الأوروبي. فقد اضطر سفيان أمرابط، متوسط ميدان ريال بيتيس، إلى مغادرة المباراة في دقائقها الأولى بعد اصطدام قوي بزميله إيسكو، بينما تعرض الظهير الأيسر سفيان الكرواني لإصابة على مستوى الرأس إثر اصطدامه بحارس فريقه في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وبالتحاق أمرابط والكرواني بقائمة المصابين، يرتفع عدد لاعبي المنتخب الوطني المصابين إلى أربعة، إلى جانب كل من أشرف حكيمي ونايف أكرد، المهددين بدورهم بالغياب عن بداية المسابقة القارية، خاصة وأنهم يشغلون مراكز دفاعية محورية داخل التشكيلة الوطنية.
هذه الإصابات المتتالية تطرح تحديات كبيرة أمام الناخب الوطني وليد الركراكي، في وقت تتطلب فيه المنافسة القارية جاهزية بدنية كاملة وانسجاما تكتيكيا مستقرا، بالنظر إلى قوة المنتخبات المشاركة وطبيعة المباريات التي ترتكز على تفاصيل صغيرة للحسم.
وتبقى طبيعة الغيابات ومدى خطورتها رهينة بتقارير الطاقمين الطبي والفني، في انتظار الأيام المقبلة التي ستحدد الخيارات المتاحة أمام المنتخب الوطني لضمان دخول فعال في نهائيات كأس أمم إفريقيا.





