
فاطمة الزهراء الدرس – صحافية متدربة
يحتضن ملعب المدينة التعليمية في الريان، غدًا الجمعة، مباراة مرتقبة تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره العُماني، ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة كأس العرب المقامة حاليًا في قطر.
وكان المنتخب المغربي قد حقق انطلاقة قوية بفوزه في المباراة الافتتاحية على جزر القمر بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد (3–1)، في حين خسر المنتخب العُماني أمام نظيره السعودي بهدفين مقابل هدف (2–1).
ويسعى أسود المدرب طارق السكتيوي إلى حسم التأهل مبكرًا إلى دور الثمانية، مستفيدين من امتلاكهم ثلاث نقاط ثمينة قبل مواجهة عُمان. ويطمح “أسود الأطلس” إلى تحقيق الفوز الثاني تواليًا، بما يضمن لهم العبور دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى بين السعودية وجزر القمر.
وكان المنتخب المغربي قد قدّم أداءً مميزًا في الجولة الأولى، إذ سجّل ثلاثة أهداف في شوط واحد بواسطة كل من سفيان بوفتيني، طارق تيسودالي، وكريم البركاوي. كما تضم تشكيلة المنتخب المغربي مجموعة من الأسماء البارزة في هذه البطولة، من بينها وليد الكرتي، نجم وسط بيراميدز المصري، وعبد الرزاق حمد الله، مهاجم الشباب السعودي وأحد أبرز الهدافين العرب.
في المقابل، يدخل المنتخب العُماني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش مواجهة المغرب بهدف تعويض خسارة الجولة الأولى. ورغم الأداء الجيد الذي ظهر به أمام السعودية، خاصة خلال آخر عشرين دقيقة، فإن الفريق لم ينجح في الحفاظ على التعادل وتلقى هدفًا منح “الأخضر” الفوز.
ويعتمد المنتخب العُماني، الملقب بـ“الأحمر”، على خبرة لاعبيه الأساسيين، وفي مقدمتهم حارب السعدي، لاعب وسط النهضة، وعلي البوسعيدي، قائد المنتخب ولاعب نادي السيب.
ويدرك كيروش أن مواجهة المغرب ستكون حاسمة لمسار فريقه في البطولة، إذ إن الهزيمة قد تُضعف حظوظه بشكل كبير في التأهل، بينما قد تبقي نتيجة التعادل على آمال محدودة قبل مواجهة جزر القمر في الجولة الثالثة. وفي اليوم نفسه، السابع من دجنبر، يستعد المنتخب المغربي لخوض مواجهة قوية أمام السعودية، قد ترسم ملامح المنافسة على صدارة المجموعة.





