انخفاض أسعار الخضار مقابل ارتفاع أسعار الدواجن.. المستهلك المغربي تحت رحمة السوق

بشرى عطوشي

استبشر المستهلك المغربي مؤخرا خيرا بعد انخفاض أسعار الخضر نسبيا في الأسواق، منذ أكثر من أسبوع، إلا أنه بالمقابل ارتفعت أسعار الدواجن ليصل ثمن الكيلو من الدجاج ل 23 درهما، وهو الأمر الذي يحيل على أن هذه الأسعار ستستمر في الارتفاع في ظل اقتراب شهر رمضان .

وبحسب الأرقام التي نشرتها “الدارالبيضاء للخدمات”، فإن أسعار الجملة للطماطم، اعتبارا من 31 يناير 2024، بلغت 1,3 درهم كحد أدنى و2,8 درهم كحد أقصى للكيلوغرام الواحد، وسعر الجزر بـ 1,3 درهم، 2,5 درهم كحد أقصى، والبطاطس بـ 2,5 درهم كحد أدنى و 3.7 درهم كحد أقصى، والبصل الجاف بـ 4 دراهم كحد أدنى و 6 دراهم كحد أقصى، و بخصوص الفاكهة، يبلغ سعر الجملة للموز المحلي 4.5 دراهم كحد أدنى و7.5 كحد أقصى، في حين يتراوح سعر البرتقال بين 4 دراهم  كحد أدنى و6 دراهم كحد أقصى.

ويعزو المهنيون انخفاض سعر الخضر، كما سبق وتطرقت لذلك “إعلام تيفي”، لرفع موريتانيا الرسوم  الجمركية على الخضر القادمة من المغرب عبر معبر الكركرات، وهو الأمر الذي استحسنه المستهلك المغربي الذي انكوى بنيران الأسعار في سوق الخضر.

وبخصوص ارتفاع أسعار الدواجن مؤخرا، فيرى بعض المهنيين في القطاع، أن السبب في هذا الارتفاع في الواجن يعود  إلى انخفاض الإنتاج وارتفاع أسعار الغاز المستخدم للتدفئة وتربية الدواجن خلال فترة الشتاء من العام، والتي تتزامن هذه المرة مع شهر رمضان.

في ظل كل هذه التبريرات، وفي ظل ما يمر منه من صدمات مالية بسبب ارتفاع الأسعار في كل القطاعات وفي كل المواد الأساسية والاستهلاكية، على غرار الغازوال والكهرباء والماء واللحم والدجاج والأسماك والخضر والفواكه والقطاني والبيض، فقد أصبح المستهلك المغربي هو الحلقة الأضعف ليصحح المتحكمون في كل قطاع من هذه القطاعات المذكورة توازناتهم المالية وعلى حساب جيوب المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button