الحرائق والجفاف يجتاحان محاصيلال تمور في المغرب
الحرائق والجفاف يجتاحان محاصيلال تمور في المغرب
**توسيع الزراعة وزيادة الإنتاج:**
تعمل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب على خطة طموحة لزيادة إنتاج التمور وتوسيع مساحات النخيل. تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تستهدف زراعة 5 ملايين نخلة بحلول عام 2030، من بينها 3 ملايين شجرة في الواحات التقليدية ومليوني شجرة في المساحات خارج الواحات.
**تحسين التسويق وتعزيز الصادرات:**
تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز تسويق التمور وزيادة صادراتها، بما يسهم في تحسين دخل المنتجين وتعزيز الاقتصاد المحلي. يتمثل جزء من هذا الجهد في تحسين جودة التمور وتطوير وسائل التسويق، بما في ذلك إنشاء منصات لتسويق التمور وتطوير التجارة الإلكترونية.
**تحديات وحلول:**
رغم الإنجازات المحققة، تواجه القطاع تحديات مثل تأثير الجفاف ونقص الموارد المائية، وتضرر الواحات من الحرائق. لكن تطبيق تقنيات الري بالتنقيط واستخدام أحدث التقنيات الفلاحية يساهم في تعويض هذه النقائص وزيادة الإنتاج.
**الاستثمار في المستقبل:**
تتضمن الخطة الاستراتيجية أيضًا تعزيز الاستثمار في قطاع النخيل، بما في ذلك تطوير مشاريع الغراسة وتحسين البنية التحتية للضيعات الفلاحية، إلى جانب دعم المزارعين من خلال منح الإعانات المالية وتوفير الدعم التقني.
**المستقبل المشرق للفلاحة:**
تتطلع المغرب إلى تعزيز مكانته كواحد من أكبر منتجي التمور في العالم، وتوفير فرص عمل جديدة وزيادة الدخل للمزارعين. بالتركيز على التحسين المستمر والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، يمكن أن تحقق المغرب أهدافه في القطاع الفلاحي وتعزيز دوره كلاعب رئيسي في السوق العالمية للتمور.