أمازيغ العالم يشتكون الجزائر ويتهمونها بتمويل الإرهاب لزعزعة استقرار بلدان الساحل
قدمت منظمة التجمع العالمي الأمازيغي شكوى ضد سلطات الجزائر لدى الإتحاد الإفريقي، متهمة مخابراتها بتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة من أجل زعزعة استقرار بلدان الساحل.
وجاء في رسالة للتجمع العالمي الأمازيغي وجهت للاتحاد الإفريقي في شخص رئيسها محمد ولد الغزواني رئيس موريتانيا، “لدينا قناعة راسخة بأن المخابرات العسكرية الجزائرية هي المسؤولة عن تمويل الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل، وذلك من خلال إنشاء الجماعة السلفية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو ما تشهد عليه الدراسة التي أجراها كل من فرانسوا جيز وسليمة ملاح”.
وحملت الرسالة الأجهزة الجزائرية (سواء دائرة الاستعلام والأمن أو المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي)، مسؤولية “جميع جرائم القتل المرتكبة – والتي لا تزال ترتكب – هدفها الجيوستراتيجي الرئيسي هو زعزعة استقرار بلدان الساحل”.
وكشفت الرسالة أن أهداف الجزائر هو “تحويل منطقة الساحل إلى برميل بارود”، ومنع “أيا كان من التنقيب عن الهيدروكربونات واستغلال الثروات الجوفية، بسبب خوفهم المرضي من أن تتمكن البلدان المجاورة، مثل مالي أو النيجر، من استغلال نفس الجيوب النفطية وضخ احتياطيات الغاز التي يزخر بها الجنوب”.
وسجل التجمع العالمي الأمازيغي، سعي الجزائر ل”إضعاف البلدان الساحلية اقتصادياً، والتي توجد في حالة عزلة فعلية، وذلك من أجل الحفاظ على “هيمنتها كقوة عظمى مزعومة”! داخل هذه المنطقة من الساحل”.