الرميد يشيد بالعفو الملكي: “الملك محمد السادس منبع الخير والرحمة”
في خطوة لافتة بعد العفو الملكي الذي شمل توفيق بوعشرين، عمر الراضي، وسليمان الريسوني، أعرب مصطفى الرميد، وزير العدل الأسبق، عن امتنانه العميق في تدوينة له.
كتب الرميد: « شكرا لله أولا، ثم لجلالة الملك، حفظه الله وأعز أمره…».
وأشار الرميد إلى أن هذا العفو كان متوقعاً لدى البعض ومستبعداً لدى آخرين، مؤكدًا على أن « جلالة الملك أصدر عفوه الكريم على ثلة من الصحافيين والنشطاء السياسيين، وغيرهم بمناسبة عيد العرش المجيد… ».
وأكد على حق محبي الملك في الفخر بحكمته وضرورة اعتراف الآخرين بمهارته وحنكته.
وتابع الرميد قائلاً: « شكرا جلالة الملك، ظننا بك خيرا، فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش المجيد أنك ستبقى دائما منبعا للخير والرحمة ».
كما وجه شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني النبيل، قائلاً: « شكرا لكل مساعديك الأفاضل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني النبيل… وإن شاء الله، مازلنا نظن بملكنا خيرا، وننتظر منه المزيد، وعسى أن يكون ذلك قريبا، بإذنه تعالى…وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ».





