حل وشيك لأزمة النفايات ببوزنيقة..رئيس الجماعة يوضح بخصوص تراكم الأزبال منذ مدة

حسين العياشي: صحافي متدرب

حمل طارق الخياري، رئيس جماعة بوزنيقة، مسؤولية إغراق المدينة تحت جبال من النفايات إلى الرئيس السابق، حيث تركها مشلولة، بفعل الصفقات المشبوهة التي وضعت شخصيات عمومية متورطة في الملف خلف القضبان.

الأمر الذي جعل المدينة تراكم مشاكل دامت لأشهر، لتتحول شوارعها إلى مكبات نفايات في الهواء الطلق،  ولم تساهم الأشغال العمومية، التي كان من المفترض أن تعمل على تحسين البنية التحتية، إلا في تفاقم الوضع، مما أدى إلى اختناقات مرورية هائلة جعلت حركة المرور شبه مستحيلة.

ويعكس هذا الوضع حالة من الفوضى التي عانى منها التدبير المحلي، وتفاقمت بسبب سجن الرئيس السابق للمجلس البلدي للمدينة، محمد كريمين، ومعه عزيز بدراوي مدير شركة “أوزون”، ورئيس لجنة فتح أظرفة صفقة التدبير المفوض وأعضاء اللجنة وموظف في الجماعة مسؤول عن إعداد دفتر تحملات صفقة التدبير المفوض.

في هذا الصدد، أعرب طارق الخياري، رئيس المجلس الحالي لجماعة بوزنيقة، في تصريح لقناة “إعلام تيفي”، عن أسفه على ما وصلت إليه المدينة من أوضاع مزرية نتيجة الاستهتار وسوء التدبير، مطمئنا الساكنة على أن مشكل النفايات سيحل بشكل جذري في الأيام الثلاثة القادمة، مضيفا أن العقد المبرم مع الشركة سينتهي بتاريخ 6 أكتوبر 2024.

ومخليا مسؤوليته على الوضع المتردي الذي آلت إليه أزقة المدينة،  أشار طارق الخياري، إلى أن مشكل الإضرابات التي خاضها العاملون في الشركة “أوزون”، جاء إثر توقف صرف أجورهم ، بعد واقعة اعتقال صاحب الشركة المفوض لها تدبير النفايات ” عزيز البدراوي”، حيث ظلت الاحتجاجات مستمرة،  إلى حدود صرف مستحقاتهم ليلة الأربعاء.

ودعا رئيس جماعة بوزنيقة، الساكنة إلى الانخراط في هذا التوجه، معتبرا أن نظافة المدينة هي مسؤولية الجميع، الشيء الذي يستوجب القيام بحملات تحسيسية لبلوغ هذه الغاية.

وبعد أن أوشكت أزمة نفايات بوزنيقة على الانتهاء، يبقى السؤال معلقا، ماذا عن كل من جارتيها بنسليمان والمنصورية؟ فكلاهما تواجهان التحدي نفسه إلى حدود اللحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى