بعد انسحاب منافسيها..مرشحة “الحمامة” تتمكن من حسم رئاسة جماعة القنيطرة يومه الثلاثاء
إعلام تيفي
في جلسة انتخابية مغلقة عقدت بمقر جماعة القنيطرة صباح اليوم الثلاثاء ، تمكنت أمينة حروزى،مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، من حسم رئاسة الجماعة بعد حصولها على 28 صوتا من أعضاء المجلس، متفوقة بأغلبية واضحة.
الجلسة الانتخابية، التي أُحيطت بإجراءات أمنية مشددة، شهدت انسحاب رشيد بلمقيصية وكمال الرعيدي، أبرز المنافسين على هذا المنصب، بعد أن تأكدوا من حصول حروزى على دعم الأغلبية، مما مهد الطريق لفوزها بالتزكية.
من أبرز التحديات التي تواجه حروزي أيضا هو قدرة المجلس تحت القيادة الجديدة على تجاوز الخروقات السابقة واستعادة ثقة الساكنة. إذ يعلق سكان القنيطرة آمالًا كبيرة على هذه المرحلة الجديدة لتحسين الخدمات العامة، معالجة قضايا التعمير، وتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات المدينة وتطلعات سكانها.
يذكر أن انتخاب الرئيسة الجديدة، جاء بعد عزل الرئيس السابق أنس البوعناني، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بالإضافة إلى نائبته الأولى فاطمة العزري من حزب الاستقلال، ونائبه الثاني مصطفى الكامح من حزب التقدم والاشتراكية. بناء على طلب الوكيل القضائي للمملكة نيابة عن عامل إقليم القنيطرة، فؤاد المحمدي، الذي أصدر قرارات بتوقيفهم من مهامهم، استنادًا إلى المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات. هذا القرار استند إلى تقرير أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية، والذي كشف عن “اختلالات وخروقات خطيرة” في قطاع التعمير.