التقدم والاشتراكية يطالب بوقف التطبيع
اعلام تيفي
أشاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية (الذي يُعرف بحزب الكتاب) بالمضامين الواضحة والقوية التي تضمنتها الرسالة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي بلاغ صادر عن الحزب وتوصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، استحضر حزب “الكتاب” ما تضمنته الرسالة من تضامن كامل ودعم غير مشروط للشعب الفلسطيني في محنته، بالإضافة إلى إدانة العدوان المستمر عليه، ودعوة المجتمع الدولي للعمل على وقف الحرب فورًا، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما جدد الحزب، عقب اجتماعه العادي، تأكيده على دعمه للقرار الهام الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ويوآف غالانت، وزير الدفاع السابق، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا الحزب كافة مكونات المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لدعم هذا القرار الشجاع، الذي يعبر عن موقف قوي في مواجهة المساندة المطلقة والمستمرة لجرائم الكيان الصهيوني. كما دعا إلى تعميق عزلته الدولية، والعمل على تجميد عضويته في الأمم المتحدة وفرض عقوبات مشددة عليه، ووقف جميع أشكال الدعم الموجه له.
وفي السياق ذاته، طالب الحزب جميع دول العالم، بما في ذلك المغرب، بمراجعة ووقف أي نوع من التطبيع أو العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي يقوده مجرمو حرب، حتى يتم وقف الإبادة الجماعية في فلسطين، وإقرار الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ووضع حد دائم للعدوان على لبنان في إطار احترام اتفاق وقف إطلاق النار وحفاظًا على سيادة لبنان.
من جهة أخرى، تناول المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية سير المناقشات في مجلس النواب بشأن مشروع القانون التنظيمي للإضراب، وأشاد بالجهود والمبادرات التي بذلها الفريق النيابي للحزب، وباللقاءات المثمرة التي تم تنظيمها في هذا السياق
