مناورات جوية وبحرية مشتركة تعزز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة
ايت ناصر فاطمة الزهراء: صحافية متدربة
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، شهدت الأجواء المغربية في 22 نوفمبر الماضي تحليق القاذفات النووية الأمريكية من طراز “B-52” خلال تدريب مشترك أُقيم في المملكة المتحدة.
ووفقا لمجلة “airandspaceforces” المتخصصة، حمل التمرين اسم “Bomber Task Force 25-1″، وأجري في قاعدة “راف فيرفورد” البريطانية وهو الأول من نوعه في السنة المالية الجديدة.
وحسب المجلة نفذت الطائرات الأمريكية، التي تواجدت في المنطقة لدعم عملية “العزم الصلب” لمكافحة تنظيم داعش في سوريا والعراق، مهاما متعددة في الشرق الأوسط خلال الأيام التالية.
كما تم نشر طائرات F-15E الأمريكية لدوريات قتالية في المنطقة. وفي 25 نوفمبر، نفذت قاذفتان من طراز “B-52” تدريبًا على إسقاط أسلحة محاكاة فوق فنلندا بالتعاون مع الطائرات المقاتلة السويدية والفنلندية.
في سياق متصل، قام وفد رفيع من القوات المسلحة الملكية المغربية برئاسة الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بزيارة إلى حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأبيض المتوسط. وشملت الزيارة جولة شروحات حول قدرات الأسطول البحري الأمريكي، حيث تم رفع العلم المغربي على متن الحاملة في إطار التعاون المشترك بين البلدين، حسب نفس المصدر.
ويعكس هذا التعاون العسكري المتزايد قوة العلاقة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة ويؤكد التزامهما المشترك بالأمن الإقليمي والدولي.