منظمة حقوقية تدين سياسة الطرد القاسية للنظام الجزائري ضد المهاجرين

فاطمة الزهراء ايت ناصر
انتقدت منظمة “Alarme Phone Sahara (APS)” بشدة الممارسات غير الإنسانية للنظام الجزائري تجاه المهاجرين، ووصفتها بأنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وسلطت المنظمة الضوء على الظروف المأساوية التي تُنفذ فيها عمليات الطرد الجماعي، خاصة تجاه مواطني دول جنوب الصحراء الكبرى، مما يؤدي أحيانًا إلى عواقب قاتلة.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن القوات الأمنية الجزائرية تنفذ بانتظام مداهمات واعتقالات جماعية تستهدف أماكن إقامة وعمل المهاجرين، بما في ذلك مواقع البناء والمباني المهجورة.
وذكرت أن عمليات الطرد الجماعي تتبع نمطًا يشمل طرد الأشخاص إلى تونس، وإعادتهم بعد ذلك إلى الحدود الجزائرية، ومن ثم دفعهم نحو الحدود النيجرية.
وبحسب بيان المنظمة، قامت الجزائر في عام 2023 بطرد 26,031 مهاجرًا إلى النيجر. وفي عام 2024، ارتفع العدد بشكل كبير ليصل إلى 31,404 مهاجرين، مما يُعد رقمًا غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة. وأكدت المنظمة أن هذه العمليات ترافقت مع ممارسات عنيفة وأحيانًا مميتة، وهو ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.





