برادة: الاختبارات المشتركة تحد من تفاوتات نسب نجاح الأساتذة في الكفاءة المهنية

إعلام تيفي

اعتبر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، أن النظام الأساسي الجديد الذي أقرته الوزارة يعد خطوة مهمة للحد من التفاوتات في نسب النجاح بين التخصصات المختلفة في امتحانات الكفاءة المهنية، من خلال اعتماد اختبارات مشتركة داخل كل فئة من الأساتذة.

وفي رده على الانتقادات التي وجهها النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، حول المعاملة غير العادلة لبعض التخصصات في هذه الامتحانات، أكد الوزير أن الإجراءات التي تضمنها النظام الأساسي فعالة في مواجهة هذه الإشكاليات.

وفي رده الكتابي على استفسار النائب، أوضح برادة أن الاختبارات المشتركة بين التخصصات تستند إلى دراسة وضعيات مهنية ومكونات علوم التربية.

كما نبه إلى أن التنسيق بين اللجان المكلفة بإعداد مواضيع ديداكتيك مادة التخصص يسعى إلى توحيد معايير إعداد الأسئلة، بحيث تكون درجة صعوبة الأسئلة متساوية بين التخصصات داخل كل فئة.

وأضاف أن الوزارة تضع بطاقات توصيف لكل اختبار لضمان وضوح المعايير وتوحيد الفهم، بما يحقق الإنصاف بين جميع المترشحين.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تواصل تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية بشكل سنوي، وفقاً للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها، وأن هذه الامتحانات تساهم في تحسين أداء الموظفين من خلال الارتقاء بقدراتهم.

كما ذكر أن الترقي في الدرجة يتم بناءً على حصيص محدد بنسبة 14% من المترشحين الذين يستوفون الشروط، مع تخصيص هذه النسبة لكل سلك تعليمي على حدة، حسب ما ورد في المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 23 فبراير الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى