الحكومة تعلن توقيع اتفاق لاستيراد الأغنام من أستراليا

إيمان أوكريش

كشف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الأسبوع الماضي، أن القطيع الوطني تراجع  بـ38 في المئة مقارنة بسنة 2016، التي تم خلالها إجراء الإحصاء الوطني للفلاحة، لافتا إلى أن هناك نقصا حادا مما أثر على إنتاج اللحوم.

وأضاف أنه في السنوات العادية كان يتم ذبح 230 ألف رأس، أما الآن لا تتجاوز ما بين 130 و150 ألف رأس، مع استحضار التأثر بعملية الاستيراد.

وقال وزير الفلاحة إنه لتحقيق توازن في أسعار اللحوم، قامت الحكومة بتعليق رسوم الاستيراد والإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة على استيراد الأبقار والأغنام والماعز واللحوم الحمراء في ما يتصل بقانون المالية لسنة 2025.

وقد أكد أن وتيرة الاستيراد ارتفعت خلال شهري يناير وفبراير من هذه السنة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك لعجز القطيع الوطني عن تلبية الحاجيات، مشيرا إلى أنه تم  استيراد 21 ألفا و800 رأسا من الأبقار و124 ألف رأسا من الأغنام و704 أطنان من اللحوم الحمراء.

ولمواجهة هذه الأزمة، تستمر الحكومة في “حل الاستيراد”، إذ أعلنت، اليوم الخميس 20 فبراير، عن توقيع اتفاق يخص شهادات السلامة الصحية لاستيراد رؤوس الأغنام من أستراليا.

وأوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري، عبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، تعمل على توسيع الأسواق المتاحة أمام المهنيين.

وأكد أن الاتفاق تم بالفعل، وسيتم فتح المجال أمام استيراد الأغنام من أستراليا، مشيرًا إلى أن جميع الأسواق متاحة، فيما تواصل وزارة الفلاحة تقديم الدعم التقني والصحي اللازم لضمان جودة المنتجات المستوردة لصالح المواطنين.

ويذكر أن وفدا مغربيا زار أستراليا مؤخرا في إطار الاستعدادات لاستيراد المواشي، إذ تشير التقديرات إلى إمكانية استيراد المغرب 100 ألف رأس من الأغنام سنويا.