أمطار غزيرة وسيول جارفة تضرب هذه المدينة المغربية وعامل الإقليم يعقد اجتماعات طارئة

شهدت جماعات ساحلية بإقليم شفشاون أمس الأربعاء، تساقطات مطرية مهمة تسببت في سيول جارفة خلفت ورائها خسائر مادية وصفت بالجسيمة.

و أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها جماعات تغسة وسيدي يحيى أعراب واجنان النيش وأعرقوب وتارغة وبني بوزرة، إلى ارتفاع منسوب المياه ببعض الأودية، وغرق عدد من المنازل والمحلات وكذا السيارات.

كما تسببت مياه الأمطار في الرفع من منسوب عدد من الأودية التي تخترق جماعات مثل أمتار ، وهو ما أوقف حركة السير على مستوى الطريق الوطنية رقم 16 الرابط بين مدينتي تطوان والجبهة، على مستوى منطقة “اعرابن”.

هذه الظروف الاستثنائية التي عاشتها جماعات إقليم شفشاون دفعت عامل الإقليم، إلى عقد اجتماع موسع بحضور المصالح الأمنية الإقليمية، ورجال السلطة بالإقليم والمصالح الخارجية المعنية.، في إطار التحضير لمواجهة الفيضانات المحتمل وقوعها خلال فصلي الخريف والشتاء لسنة 2021 بتراب الإقليم.

وخُصص اللقاء، لدراسة مرحلة ما قبل اللازمة (الوقاية والاستعداد) حيث أكد العامل على جميع الحاضرين كل في مجال تخصصه باتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والبيئة، مع تسطير برنامج للتدخل وتحديد الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية ووضعها على اهبت التدخل في حال وقوع الفيضانات.

هذا وتم جرد، في إطار التنسيق الإيجابي بين جميع الأطراف المتدخلة، مجموعة من النقاط السوداء بالإقليم ذات الأولوية في التدخل الميداني الوقائي، حيث تم إحداث مجموعة من نقاط القرب للتدخل تقوم على مبدأ الاستباقية والفعالية والنجاعة للحد أو التخفيف من الأخطار المحتملة للفيضانات،

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى