بعدما اغتصب “عمته” وحاول قتلها: خمسيني يغتصب “ابنة شقيقه” تحت طائلة التهديد بالقتل وينجب منها (تفاصيل صادمة)

وفق مصادر مطلعة جدا، أن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية، بمحكمة الاستئناف بالرباط، أنهت أول أمس الخميس، البث في قضية “صادمة” جدا، تتعلق بـ “زنا المحارم”، حيث قضت بـ 15 سنة سجنا نافذا، في حق رجل خمسيني، من ذوي السوابق العدلية، بعد إقدامه على اعتصاب “ابنة أخيه” القاصر، وافتضاض بكارتها، الامر الذي نتج عنه حمل وهي في سن الـ 13 سنة، وبـ 3 أشهر حبسا نافذا لوالدتها، التي قامت بالتخلص من المولود في الخلاء، ضواحي مدينة سلا، مباشرة بعد وضع ابنتها لمولودها.

وبالرجوع إلى تفاصيل هذا الحادث الذي هز الرأي العام المحلي ضواحي مدينة سلا، فقد أكدت مصادرنا الخاصة، أنه بعد العثور على “المولود” المتخلى عنه، باشرت مصالح الشرطة القضائية أبحاثها، قبل أن تهتدي إلى هوية والدته (طفلة مزدادة سنة 2006)، التي أقرت خلال مرحلة التحقيق، أن والد ابنها ليس إلا “عمها” الذي عمد إلى اغتصابها بالقوة، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، قبل أن تؤكد أن والدتها هي من قامت برعايتها طوال فترة الحمل، بعد أن افتضح أمرها، مشيرة أنها (والدتها) هي من تكفلت بمصير “الرضيع” دون أن تخبرها ما إن كانت قد تخلت عنه في الشارع أو قتله.

والدة الضحية، أقرت فعلا بأنها تخلت عن رضيع ابنتها بقارعة الطريق على مرأى من الجميع، مخافة الفضيحة، موضحة أن إقدامها على ما فعلت، كان إيمانا منها أن الرضيع سيحظى برعاية مباشرة بعد العثور عليه من قبل أحد المارة.

جدير بالذكر أن الجاني، وهو للإشارة من مواليد سنة 1968، أب لـ 5 أبناء، سبق له أن أدين بـ 17 سنة سجنا نافذة، بتهمة محاولة “القتل العمد” و”إغتصاب” عمته، حيث حاول في البداية أن ينكر اغتصاب ابنة شقيقه، بدعوى أن العائلة حاولت الانتقام منه بعد اغتصاب “عمته”، قبل أن يواجه بـ “علامات” بارزة في جسده، كشفتها “الضحية” خلال جلسات الاستماع

أخبارنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى