فرار مجرم من الأمن رغمة إصابته بطلق ناري على مستوى أطرافه السفلى

هاجم عناصر الأمن بسكين واستنفار بالبيضاء لاعتقاله وشريكه

تشهد مصالح الأمن بالبيضاء، حالة استنفار لاعتقال جانح أصيب برصاصة أطلقها عليه شرطي خلال تدخل أمني بسوق سيدي مومن، السبت الماضي، بعدما ساعده صديقه على الفرار بواسطة دراجة نارية.
وكشفت مصادر “الصباح” أن حملات أمنية متواصلة لتحديد مكان وجود المتهم وشريكه، بعد تذييع معلومات حولهما وصورهما على مختلف المصالح الأمنية.
وأبدى المتهم، البالغ من العمر 26 سنة، وهو من ذوي السوابق، مقاومة عنيفة بعد تدخل فرقة للدراجين لاعتقاله، السبت الماضي، بسوق شهير بسيدي مومن، إذ تسلح بسكين، وبطريقة هستيرية هاجم عناصر الفرقة محاولا طعنها، ما دفع شرطيا إلى إشهار سلاحه، إذ أطلق رصاصة تحذير، لم تكن كافية لردع المتهم، الذي حاول مهاجمته، فوجه له أخرى أصابته في أطرافه السفلى، قبل أن يتدخل شريكه الذي أقله على متن دراجة نارية وفرا صوب وجهة مجهولة.
ودخل المبحوث عنه، وشريكه في نزاع مع بائع جائل بسوق سيدي مومن، متسببا في فوضى كبيرة، سيما بعد تسلحه بسكين محاولا الاعتداء على تجار ورواد السوق، الذين حاولوا التدخل لفض النزاع.
وتزامن هذا الخلاف مع مرور فرقة للدراجين، حاولت التدخل لفض النزاع وإيقاف المتورطين، إلا أنها فوجئت بمقاومة عنيفة من المتهم، الذي هدد عناصر الشرطة بطعن كل من حاول اعتقاله.
ورغم محاولات عناصر الشرطة إقناع المتهم بتسليم نفسه، إلا أنه واصل عدوانيته تجاهها، وشرع في تخريب بعض مرافق السوق، الأمر الذي دفع شرطيا إلى إشهار مسدسه، خوفا من ردود فعل غير متوقعة إزاء رفاقه ورواد السوق.
وأطلق الشرطي رصاصة لتحذير المتهم، إلا أنه ازداد عدوانية، لدرجة أنه هاجمه بشراسة محاولا طعنه، فاضطر إلى توجيه النار إليه وإصابته في أطرافه السفلى.
وتسبب دوي الرصاص في فوضى بين رواد السوق، الأمر الذي استغله شريك المتهم، إذ أقله وهو مصاب على متن دراجة نارية، فطاردته عناصر الفرقة دون نتيجة، وتمكنا من الفرار.
وأشعر مسؤولو أمن البرنوصي بخبر إصابة المتهم بطلق ناري وفراره وشريكه، ليتم استنفار مختلف الفرق الأمنية لشن حملات بالمنطقة بحثا عنهما بعد تحديد هويتهما، كما نشرت معلومات عنهما لدى جميع المناطق الأمنية بالبيضاء، من أجل محاصرتهما واعتقالهما في القريب العاجل.

جريدة صباح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى