كارثة بطنجة بؤرة جديدة..إصابة 9 أطباء جراحين وممرضين بالمستشفى بكورونا و توقيف جميع الخدمات باستثناء المستعجلات

قررت وزارة الصحة، عبر مندوبيتها الجهوية بطنجة، توقيف العمل مؤقتا في قاعات الإنعاش والتخدير التابعة للمستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة، والتي تخص التدخلات غير المستعجلة، إلى وقت لاحق، بسبب تأكد إصابة أطباء جراحين وممرضين بفيروس كورونا المستجد.

وكانت نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، في طنجة، قد كشفت إصابة 9 من الأطر الصحية، والتقنية العاملة في مستشفى محمد الخامس.

و يتعلق الأمر بـ 3 أطباء و طبيبتين و 4 ممرضين يشتغلون بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بفيروس كوفيد 19.

وحسب مذكرة مصلحية وجهتها إدارة المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة إلى علم موظفي المستشفى، فقد تقرر إرجاء أي تدخل طبي أو جراحي غير مستعجل إلى أجل لم يتم تحديده، وذلك بعد إعلان إصابة عدد من الأطقم الطبية والتمريضية بوباء “كوفيد-19”.

وقالت الوثيقة أنه “ليكن في علم المواطنين وموظفي مستشفى محمد الخامس، وتبعا لظهور أعراض وباء كوفيد-19 في صفوف موظفي الصحة، يرجئ أي تدخل طبي أو جراجي غير مستعجل مؤقتا إلى أجل غير محدد”.

وحثت الوثيقة على “ضرورة الاهتمام بوجوب التقيد بتنفيذ هذه المذكرة لضمان سلامة الموظفين والمرتفقين العاملين بالمستشفى”.

ومع ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس في صفوف الأطر الطبية والتمريضية العاملة بمستشفى محمد الخامس عقد المكتب النقابي الاقليمي اجتماعا عاجلا لتقييم الوضع الوبائي داخل المستشفى والخطوات المقبلة المزمع اتخادها.

وسيضع ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في صفوف أطر مستشفى محمد الخامس، المديرية الجهوية للصحة بطنجة في موقف مساءلة عن التدابير الوقائية المعمول بها في هذا المرفق الصحي على اعتبار أنه سبق و ان حذرت الأطر الصحية الإدارة مرارا من انتشار كوفيد 19 بين العاملين في المؤسسة الاستشفائية، بسبب ما أسمته تجاوزات في تطبيق إجراءات الوقاية، التي أوصت بها وزارة الصحة.

هذا، و تواصل مصالح وزارة الصحة، والسلطات المحلية، حصر لا ئحة أسماء المخالطين للمصابين بالفيروس التاجي، قصد إخضاعهم لتحاليل مخبرية، للتأكد من إصابتهم من عدمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى