هكذا تم منع يخت رجل أعمال سويسري من الرسو بميناء مارينا(فيديو)

 

علام تيفي

أعلن رجل الأعمال السويسري، ردولف بيدرو، في تصريح خص به موقع “إعلام تيفي”، أن قضية اعتراض يخته من الدخول إلى ميناء مارينا في الثامن من ماي الماضي، سيتم النظر في أولى جلساتها يوم الأربعاء المقبل.

وعن حيثيات القضية وكيف تم منع سفينة هذا المستثمر الأجنبي، قال ردولف بيدرو: “حققت الكثير من الاستثمارات هنا بالمغرب، كنت أنا بنفسي الموقع على مخطط جديد أمام جلالة الملك في صناعة النسيج، وفر ما يزيد عن 200 منصب شغل.”

وتابع المتحدث “بعد ذلك أردت تأسيس شركة بحرية لإعطاء الإمكانية للجميع من أجل استغلال ضفتي المغرب من خلال كراء عدد من اليخوت على غرار يخت “لوميشا” الذي يكون هو موضوع قضيتنا أمام القضاء.” مضيفا بأنه اشترى شقة بمارينا، تطل على ساحات الميناء.

وتبعا لحيثيات الموضوع قال المتحدث إنه في يوم السبت 8 ماي، “أراد فريق يخت لوميشا، انطلاقا من العرائش الالتحاق بميناء المحمدية، وحوالي الساعة الرابعة والربع بعد الزوال، أطلق الطاقم إنذارا يسجل من خلاله مواجهة اليخت لطارئ قاهر، ويتعلق الأمر بتعطل محرك له” مسجلا أنه في القانون البحري الدولي، إذا تعرضت سفينة لطارئ قاهر، فهذا يعطي الأسبقية لها بالرسو في أقرب ميناء منها.

وتابع ردولف “في الساعة السادسة والنصف مساء، وصلت سفينة ” لوميشا “لميناء أبي رقراق، استغربت في ذلك اليوم غياب فرق المساعدة والاستقبال بالميناء، بل كان هناك ما هو أخطر هو أن إدارة ميناء مارينا، اعتبرت دخول السفينة للميناء عمل قراصنة، وبدأت تقاوم دخولها، معتبرة أنها لم تكن معطلة، علما أنها لم تقم أبدا بأي خبرة لمعرفة ما إذا كان بها عطل أم لا.” يقول ردولف

واعتبر المتحدث أن الوضعية ساءت عموما خصوصا بعد متابعة طاقم السفينة وردولف بيدرو أمام القضاء متهمة إياهم بمحاولة دخول الميناء بالقوة.

وسيشرع  القضاء بالرباط في النظر في القضية في أولى جلساتها يوم الأربعاء 16 يونيو 2021.

في هذا الشأن تأسف المتحدث كون الأمر “يعد سخيفا، أن يتابع مستثمر ورجل أعمال أجنبي أمام محكمة الجنايات بمعية طاقم السفينة التي لم يكن أيضا على متنها ساعتها.

وقال “إنه من العبث أن يتم التوجه بأصابع الاتهام للسفينة، بعلة أنها كانت تريد الدخول للميناء بالقوة والعنف وتعريض قارب جلالة الملك للخطر، في وقت كان فيه قارب جلالته بعيدا عن المكان بحوالي 500 متر.”

وتوجه ردولف بنداء لأعلى سلطة في البلد، حسب قوله لفرض احترام حقوق المستثمرين، مستنكرا الطريقة التي يتم بها التعامل مع مستثمر أجنبي، يعطي من خبرته، ماله، كفاءته ووقته، ليجد نفسه أمام القضاء.”

وتابع المتحدث في السياق ذاته،” استلمت المئات من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف المستثمرين الأجانب من كل القطاعات، تعرضوا للكثير من الحيف وعرقلة أعمالهم.”

مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يفكر مع عدد من الأصدقاء المحامين الصحافيين والسياسيين، في تأسيس ائتلاف يمكنه مصاحبة المستثمرين الأجانب هنا في المغرب ضد “هذا النوع من النصب والتلاعب.” على حد قوله.

ويعد ردولف بيدرو، رجل الأعمال الذي له استثمارات مهمة في قطاعي النسيج وكراء اليخوت بالمغرب منذ سنة 2016.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى