هل يبرئ القضاء الفرنسي عمر الرداد بعد مرور ثلاثين عاما على إدانته؟

بشرى عطوشي

من المرتقب أن يقدم محامو عمر الرداد، يوم الخميس المقبل، طلب مراجعة قضائية لمحاكمته على أساس التحليلات الجديدة لآثار الحمض النووي التي تم العثور عليها في عام 2015.

وسيتم تقديم التماس جديد لمراجعة محاكمة البستاني المغربي عمر الرداد، يوم الخميس، بحسب دفاعه، إثر إدانته قبل نحو ثلاثين عاما بقتل مشغلته جيسلين مارشال.

وكشفت صحيفة لوموند أن ظهور عناصر جديدة دفع بدفاع عمر الرداد إلى تقديم طلب جديد لمراجعة محاكمته.

يستند طلب المراجعة هذا إلى التحليلات اللاحقة التي أجراها أحد الخبراء، والتي تم إرجاعها في عام 2019 والتي خلصت إلى وجود حوالي ثلاثين أثرًا لحمض نووي كامل للذكور لا ينتمي إلى البستاني وموجود في إحدى النقوش.

واستنادا إلى هذا التقرير، سيرفع دفاع البستاني المغربي، الخميس، طلب مراجعة المحاكمة، حسبما أعلن محاميه في بيان نقلته وسائل الإعلام.

سيتم تقديم الطلب في محكمة باريس بحضور الأكاديمي جان ماري روارت مؤلف كتاب عن هذه القضية، التي تعد من أشهر القضايا في فرنسا.

وتابع البيان “بفضل العناصر الجديدة التي تم اكتشافها منذ قرار الرفض الأخير لمحكمة المراجعة “عام 2002، “سيتم الوقوف على حقيقة براءة عمر الرداد، إنها قناعتنا الراسخة”.

وكان قد حكم على عمر رداد عام 1994 بالسجن 18 عامًا، مع عدم وجود إمكانية للطعن في ذلك الوقت، وكان قد أمضى في المجموع أكثر من سبع سنوات في السجن.

البستاني المغربي، الذي لم يتوقف عن إعلان براءته، تلقى عفوًا جزئيًا من الرئيس جاك شيراك وإفراجًا مشروطًا في عام 1998، دون إخلاء سبيله أو إلغاء إدانته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى