هرطقات أمزازي… من المستفيد الحقيقي من مركبات “زفير” ؟

أبو بسمة_ إعلام تيفي

ما شاهده الرأي العام و تناقلته الصحف و الإذاعات الوطنية،هو وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي ،الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي،وهو يفتتح مجمعات سياحية ترفيهية بكل من الجديدة وإفران ، تحت مسمى “زفير” ، مصحوبا بمسؤولين كبار من مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية.

وخلال الإفتتاح صرح أمزازي على أن الهدف هو توفير فضاءات ترفيهية لنساء ورجال التعليم من أجل تجديد الطاقة والإستراحة من تعب الموسم الدراسي.

لكن واقع الحال يقول غير ذلك تماما. حيث اتصل العديد من الأستاذات والأساتذة بجريدة إعلام تيفي معبرين عن غضبهم وامتعاضهم الشديد من المنع من ولوج هذه المركبات السياحية. حيث أن عملية الحجز تمر بالضرورة من خلال الموقع الإلكتروني www.zephyrhotel.ma.

و جاء في الشكايات أنه وبعد اتباع الخطوات المطلوبة يتلقى المنخرط في مؤسسة محمد السادس جوابا بالرفض. مع ملاحظة أن الأستاذات والأساتذة من حقهم الإستفادة من 4 أيام فقط و لا يمكن طلب حجز أكثر من ذلك.
كما ورد في شكايات أخرى أن مؤسسة زفير لا ترد حتى على المكالمات الهاتفية من أجل الإستعلام.
كما تلقى العديد من الأساتذة جوابا بعدم إمكانية الحجز تماما.

و يبقى السؤال، من المستفيد الحقيقي من هذه المركبات السياحية التي تم الترويج بأنها لفائدة منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية؟

ما فائدة الإنخراط الذي يتم بموجبه اقتطاع مبالغ من الأجرة الشهرية للأستاذات والأساتذة، ما دام لا يخول لصاحبه الإستفادة من الفضاءات المخصصة لهم.

و بخلاف وزارات و قطاعات أخرى كالقضاء و الصحة و المكتب الوطني للسكك الحديدية حيث ينعم الموظفون بعطل ترفيهية في أماكن جيدة مع تسهيلات كبيرة من الإدارة.
يبقى الأستاذات والأساتذة يعانون من التهميش و الإقصاء حتى في المراكز المخصصة أصلا لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى