يشهد الله أني لم أرغب مطلقا في ولاية ثالثة..تلك كلمات الشكر الأولى

شكر ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنتهية ولايته، ادريس لشكر، كل الاتحاديات والاتحاديين الذين طالبوا وألحوا على ترشيحيه لقيادة “الوردة” لولاية جديدة، سواء كانوا في المكتب السياسي أو المجلس الوطني أو الفريقين البرلمانين، وبالأخص القواعد الحزبية في الفروع والجهات”.

ورد في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوطني المنعقد يومه الجمعة ببوزنيقة (رد) على الرافضين لولايته الثالثة: “يشهد الله على صدق نواياي، وعلى أنني لم أرغب مطلقا في ولاية ثالثة على رأس حزب عريق ويعلم الله ماذا يعني لي” مشيرا الى أنه أعلن بوضوع بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة عدم نيته الترشح لقيادة الحزب لولاية جديدة.

وأضاف لشكر مخاطبا الاتحاديين عشت العمر كله داخل الاتحاد الاشتراكي منذ أن اخترت في بدايات الشباب الانخراط فيه عن قناعة كانت وما زالت اعتبر أنه الأداة الأمثل لترجمة مصالح القوات الشعبية، ولم أندم يوما على هذا الانخراط اليومي باعتبار أن الاتحاد الاشتراكي بالنسبة لي هو المعنى والذات والأفق الوحيد”.“بالنسبة لي، الاتحاد الاشتراكي هو المعنى والذات والأفق الوحيد، عشت العمر كله داخله ولم أندم يوما على الانخراط به”.

وشدد لشكر على أن التفكير في تعديل القانون الأساسي للحزب كان غايته السماح بترشح مسؤولين بالحزب قضوا ولايتين متتاليتين، لولاية جديدة، وذلك بهدف الاستفادة من كفاءاتهم وخبرتهم السياسية، وليس لغاية استفادته “شخصيا” من قيادة الحزب لولاية جديدة.

وعاد لشكر في الكلمة ذاتها، ليترك المجال مفتوحا على كل الاحتمالات،ولم يخف، نية ترشحه لولاية ثالثة، مؤكدا أن ترشيحه رهين لقرار المؤتمرين، قائلا:”حين تقررون”تعديل القانون الأساسي للحزب بما يسمح لي بالترشح لولاية ثالثة، سيصبح ترشحي من عدمه خاضعا بالنسبة لسؤال المصلحة الحزبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى